أكد قادة المعارضة في تركيا، دعمهم لعملية "نبع السلام" شمال سوريا، على الرغم من التباين في مواقفهم تجاه الملف السوري.
وعقب إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بدء عملية "نبع السلام" أمس الأربعاء، غرد قادة الأحزاب المعارضة شددوا فيها على دعمهم لعملية "نبع السلام".
وأطلع الرئيس التركي، هاتفيا زعماء أحزاب المعارضة في بلاده على معلومات عن عملية "نبع السلام" العسكرية.
وأعلنت رئاسة دائرة الاتصالات في الرئاسة التركية عبر بيان، أن أردوغان أجرى اتصالا بزعماء أحزاب "الشعب الجمهوري" كمال كليتشدار أوغلو، و"الحركة القومية" دولت بهتشلي، و"الجيد" ميرال أكشنار، وأطلعهم على معلومات حول العملية.
وقالت زعيم حزب الجيد، ميرال أكشنار، مع بدء عملية "نبع السلام": "عندما تبدأ مدفعية الجيش بالقصف، يصمت الجميع.. ندعو الله لجنودنا بأن لا يصيبهم مكروه".
وعقب تهديدات ترامب بتدمير الاقتصاد التركي، وصفت الزعيمة المعارضة تصريحاته بـ"العار الدبلوماسي".
ودعت خلال كلمة لها الثلاثاء، إلى "وجوب الوقوف صفا واحدا في وجه الإرهاب، دون النظر إلى الانتماءات الحزبية"، مشددة على وجوب مكافحة "التنظيمات الإرهابية" داخل وخارج البلاد.
وأشارت إلى أن حزبها يقف إلى جانب الدولة والقوات المسلحة.
بجانبه قال غرّد حزب الشعب الجمهوري، كليتشدار أوغلو، على حسابه في تويتر: "صلواتنا لجنودنا الأبطال الذين ينزفون ليكملوا عملية نبع السلام بنجاح بأقرب وقت، بارك الله في أبنائنا".
بدوره أكد زعيم الحركة القومية، دولت بهتشلي، عملية "نبع السلام".
وقال في تصريحات له، إنه يؤيد العملية العسكرية التي يخوضها الجيش التركي وإلى جانبه الجيش السوري الحر، في عمليته الكبيرة للقضاء على الوحدات الكردية وتنظيم الدولة.
وأضاف: "تركيا بدأت حملة مباركة بهدف تحييد المناطق التي تختبئ فيها المنظمات الانفصالية المهددة لوجودها".
بدوره تمنى زعيم حزب السعادة، تمل كارامولا أوغلو، للجيش التركي السلامة في عملياته بسوريا.
وأضاف في تغريدة له على حسابه في "تويتر": "أتمنى النجاح لجيشنا، والبصيرة والفنة لدولتنا، آمل أن تعود قواتنا إلى بلادنا سالمين بأسرع وقت.. وفقنا الله".
بدوره قال زعيم حزب الاتحاد الكبير القومي، مصطفى دستيجي، مع انطلاق العملية، أنه يتمنى السلامة للجيش.
وأضاف في تغريدة له على حسابه في "تويتر": "على بركة الله، تهانينا، ربنا احمي جيشنا وقواتنا الأمنية، نتمنى لهم النصر".
ورفض حزب الشعوب الديموقراطي الكردي، العملية العسكرية التركية رفضا قاطعا، واعتبرها "احتلالا"، في موقف يتيم ما بين أحزاب المعارضة.
وقال الحزب عبر صفحته الرسمية في "تويتر": "هناك احتلال منطقة يعيش فيها خمسة ملايين إنسان من الكرد والعرب والتركمان والأيزيديين والمسلمين والمسيحيين، ونحن نقولها للمرة الألف لا للحرب".
من جهته قال حزب الدعوة الحرة الكردي، إنه يتمنى ألا تتسبب العملية في بفوضى وصراعات جديدة في المنطقة، مشددا في بيان له، على أن عملية نبع السلام ليست حربا تركية كردية.
أما رئيس الوزراء السابق، أحمد داوود أوغلو، والذي استقال مؤخرا من حزب العدالة والتنمية الحاكم، ويجري ترتيبات لتشكيل حزب جديد، فقال في تغريدة له على حسابه في "تويتر": "آمل أن تحقق عملية نبع السلام، السكينة والاستقرار لأشقائنا السوريين، اللهم كن عونا لجميع جنودنا المشاركين في العملية".
أما رئيس بلدية إسطنبول المعارض، أكرم إمام أوغلو، فقال: "قلوبنا وعقولنا مع جيشنا الذي بدأ عملية نبع السلام في المنطقة، رغبتنا الوحيدة أن يهيمن السلام والهدوء بأسرع وقت ممكن، نحن مع جنودنا ونصلي لهم".
هذه أبرز ردود الفعل الإسرائيلية على العملية التركية بسوريا
أردوغان يكشف سر تغريدات ترامب الغاضبة عن عملية نبع السلام
كيف تفاعل النشطاء مع بدء عملية "نبع السلام" التركية؟