نتائج الكنيست.. تراجع اليمين وتقدم اليسار و"المشتركة"

أظهرت نتائج الفرز الرسمية شبه النهائية لانتخابات الكنيست الـ22، تقدم كتلة اليسار الإسرائيلي على اليمن، وحزب "أزرق أبيض" بزعامة الجنرال بيني غانتس، على حزب "الليكود" بزعامة رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو.

وعقب انتهاء فرز 99.8 بالمئة من أصوات الناخبين الإسرائيليين، أكدت صحيفة "إسرائيل اليوم"، تقدم حزب "أزرق أبيض" وحصوله على 33 مقعدا، وتراجع "الليكود" إلى 31 مقعدا، كما ظهر عودة تقدم "القائمة المشتركة" العربية، بحصولها على 13 مقعدا.

وحصل حزب "إسرائيل بيتنا" برئاسة أفيغدور ليبرمان على 8 مقاعد، و"شاس" على 9 مقاعد، وحزب "يهودوت هتوراه" على 8 مقاعد، وحزب "يمينا" 7 مقاعد، وحزب "العمل غيشر" 6 مقاعد، وحصل حزب "المعسكر الديمقراطي" على 5 مقاعد.

كما أظهرت نتائج الفرز شبه النهائية، إلى تقدم كتلة اليسار الإسرائيلي وحصوها على 57 مقعدا، وترجع كتلة اليمين إلى 55 مقعدا، وهو ما يبقى حزب ليبرمان الكفة التي سترجح الانتخابات.
ونبهت الصحيفة، أن تقدم القائمة العربية المشتركة، "يثير الإعجاب، حيث زادت قوتها من عشرة إلى ثلاثة عشر مقعدا، أي ما يقرب من نصف مليون صوت".

وسيبدأ الرئيس الإسرائيلي رؤوفين رفلين الأحد القادم، المشاورات مع الكتل النيابية لاختيار عضو الكنيست الأوفر حظا، الذي سيكلف بتشكيل الحكومة المقبلة، في حين يتوقع أن يعلن رفلين، بحسب قناة "كان" الرسمية اسم المرشح النائب المكلف بتشكيل الحكومة الأربعاء المقبل.

اقرأ أيضا: رئيس دولة الاحتلال يشرع الأحد بمشاورات تشكيل الحكومة

ونوهت القناة إلى أن "الأحزاب الإسرائيلية المتدينة توجهت لمجلس كبار الحاخامات، لنيل موافقتهم على التحالف مع حزب أزرق أبيض".

يشار إلى أن ليبرمان في تصريحات له أمس، أكد أن "نتنياهو يتشبث بالحكم ويريد تخدير الحلبة السياسية"، وقال: "نتنياهو بدأ يمارس الحيل السياسية ليقود إسرائيل لجولة ثالثة من الانتخابات، وهو يتشبث بمقاليد الحكم تفاديا لمواجهة العدالة (بسبب تهم الفساد المنسوبة إليه)، وسعيا لتحقيق أغلبية في الكنيست بـ 61 مقعدا المطلوبة لتشكيل حكومة جديدة".

واعتبر ليبرمان الذي يشكل حزبه "بيضة القبان" بعد الانتخابات الأخيرة، أن "نتنياهو يحاول تخدير الحلبة السياسية من خلال دعوته لتشكيل حكومة وحدة وطنية، وفي المقابل يحاول إقناع نواب من أحزاب أخرى بالانضمام لكتلته وتحالفه مع الأحزاب المتدينة".

وأضاف أنه "في حال فشله في تحقيق هذه المهمة، سينحى باللائمة لإفشال حكومة الوحدة الوطنية على غانتس وعلى "إسرائيل بيتنا"، ومن ثم سيقودنا لجولة انتخابات ثالثة".

ورفض حزب "أزرق أبيض" بزعامة غانتس الخميس، عرضا طرحه نتنياهو من أجل المشاركة في حكومة ائتلافية تحت قيادته، في حين شرع الجنرال غانتس بمشاورات مع رؤساء الأحزاب المحسوبة على كتلة اليسار الوسط.

اقرأ أيضا: هذه سيناريوهات مستقبل نتنياهو بعد نتائج انتخابات الكنيست