سرحت مجموعة شركة إدارة إعلام المصريين، التابعة للمخابرات العامة المصرية، عشرات العاملين في قناة "دي إم سي نيوز" (تحت التأسيس)، والتي بدأ التعاقد فيها مع الموظفين في آب/ أغسطس 2016.
وقال محررون ومعدون ومخرجون في تصريحات خاصة لـ"عربي21" إن إدارة القناة أبلغتهم بانتهاء تعاقدهم مع الشركة، دون سابق إنذار، وإنه تم إيقاف العمل في قناة "دي إم سي نيوز" (البايلوت) حتى إشعار آخر.
وكشفوا أن عدد الذين فصلتهم الإدارة يتراوح بين 130 – 160 موظفا ما بين محرر ومعد برامج ومذيع وصحفي ومخرجين وفنيين، في أكبر عملية تسريح في الإعلام المصري لعام 2019.
ويأتي ذلك تأكيدا لما أوردته "عربي21" في نيسان/ أبريل الماضي، بأن القناة تشهد إقالات كبيرة وأزمة غير مسبوقة بعد استحواذ الشركة المالكة لمجموعة "إعلام المصريين".
وفي نيسان/ أبريل الماضي، نشرت شركة استحوذت على قناة "دي أم سي" التي تهيمن عليها المخابرات المصرية، أنه تمت إقالة رئيس مجلس القناة وتعيين شخصية جديدة، وذلك تأكيدا لما سبق أن نشرته صحيفة "عربي21".
وبحسب ما أعلنت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، التي استحوذت على مجموعة "دي ميديا" الإعلامية المالكة لقناة "دي أم سي"، فإنه تمت بالفعل إقالة رئيس مجلس قنوات "دي أم سي"، وإعادة هيكلة القنوات.
اقرأ أيضا: تغييرات بمؤسسات إعلامية مصرية.. ومصير غامض للعاملين بها
وأعلنت الشركة أنه تم تعيين تامر مرسي رئيسا لمجلس إدارة القناة، بعد أن أكدت أنها استحوذت على المجموعة الإعلامية التي تنتمي لها القناة.
والشركة المتحدة هي المالكة لمجموعة "إعلام المصريين" والمالكة لقنوات "أون تي في"، و"الحياة" وصاحبة الحصة الحاكمة في قنوات "سي بي سي".
إهدار المال والحقوق
وانتاب عشرات الموظفين حالة من الغضب والسخط، بعد أن أصبح مصيرهم إلى الشارع بعد نحو ثلاث سنوات من العمل مع القناة، التي لم تر النور حتى كتابة هذه السطور.
ودخلت قناة "دي إم سي نيوز" في آب/ أغسطس الجاري عامها الرابع تحت التجهيز؛ ما شكل انتكاسة لجهود النظام المصري وفريقه الإعلامي في إطلاق قنوات إخبارية منافسة لقنوات المعارضة.
ماكرون والسيسي يبحثان أزمة ليبيا.. والأخير يجدد دعمه لحفتر
اجتماع عربي ثلاثي في بغداد لبحث "ملف الإرهاب"
ضغوط أمنية تحرم أحد أهم صحفيي مصر من الكتابة