قال كاتب إسرائيلي إن "الحاخام اليهودي إليعيزر كشتيئيل دأب على إلقاء محاضرات دينية أمام الطلاب اليهود، ملأى بمفردات عنصرية وتمييزية ضد العرب، وتحط من قدرهم".
وأضاف المحامي الحقوقي يائير نيهوراي في مقال له بصحيفة هآرتس، وترجمته "عربي21"، أن كشتيئيل يردد في محاضراته التي يلقيها بمستوطنة "عيلي" في الضفة الغربية عبارات من قبيل "نحن عنصريون، لأن هناك أعراقا في العالم، وخرائط جينية، وشعوبا بها خلل جيني، ندعوهم لأن يكونوا عبيدا لدينا، العرب يحبون الاسترقاق والعيش تحت الاحتلال".
ويضيف أن "هناك فروقات بين الأعراق، وهذا بالضبط سبب تقديم المساعدة، وكما نعرف، هناك خلل جيني، وهذا الأمر لا يستدعي التهجم أو الانتقاد، بل تقديم المساعدة، ولأنني أصل إلى إنجازات مثيرة أكثر منهم، في المجالات الأخلاقية والفكرية والشخصية، فمن واجبي مساعدتهم، وعدم إبقائهم كالمساكين".
الجدير بالذكر أن كشتيئيل الذي يلقي محاضراته العنصرية في المدرسة الدينية بأحد مستوطنات الضفة الغربية تحصل على دعم حكومي إسرائيلي بقيمة 10 ملايين شيكل سنويا، وقد دأب على تثقيف طلابه المتدينين على تفوق العرق اليهودي، واعتبار أن مصدر هذا التفوق هو الجينات.
ويضيف الحاخام أنه بسبب الدونية الجينية للعرب، فيجب أن يكونوا عبيدا لليهود، لأن ذلك أفضل لهم، وهذه الرؤية ترى في الاحتلال أداة لرفع مستوى البيئة المحيطة، انطلاقا من موقف داخلي يقوم على التفوق الأخلاقي والقيمي، يهدف لنشر النور الإلهي بين الأغيار.
وأضاف أنه "يجب أن نمد لذلك الغير يد المساعدة، ونقول له، تعال لتكون عبدي، فمن واجبي مساعدتك في التقدم، فإذا كان الاحتلال يعني إهانتك، والتهجم عليك، وإبادتك، فهو سيئ، ولكن إن كان الاحتلال يعني النجاح، فأدعوك لتكون شريكا في النجاح، أريد احتلالك وضمك، يجدر بك أن تكون عبدا لدي، أنت تعيش حياة بائسة، فتعال لتكون عبدي لترى الحياة التي ستعيشها، وأي مستوى روحاني وقيمي".
ويقول الحاخام في موعظته الدينية: "أسأل عربيا بسيطا: أين يريد العيش، في ظل السلطة الفلسطينية أم في ظل دولة إسرائيل، فيأتي الجواب قاطعا، أنهم يريدون العيش تحت الاحتلال، لماذا؟ لأنه يوجد لديهم مشكلة جينية، فلا يعرفون كيف يديرون دولة، ولا يتقنون شيئا، انظر إليهم، فهم لا يعرفون كيف يديرون أي شيء".
ويضيف أن "العرب يوجد لديهم أموال، فهم يستأجرون مليون مستشار كي يديروا لهم الدولة، لو أعطيت العرب إدارة الدولة للحظة واحدة، فإن كل شيء سوف يتفكك فورا، لأنهم لا يعرفون، ولذلك لديهم مشكلة جينية، العامل العربي البسيط يفضل أن يكون مشغله يهوديا، وهم يعرفون ذلك، ولهذا، فلنقل لهم تعالوا لتكونوا عبيدا لدينا".
تحذير إسرائيلي: آخر فرصة للسلام مع العرب آخذة في النفاد
كاتب إسرائيلي يتحدث عن حفيد مانديلا ودعمه لـ"بي دي أس"
ضابط إسرائيلي يطالب بتنفيذ طلبات حماس لإبرام صفقة تبادل الأسرى