تعرض السفير الإسرائيلي لدى بنما رضا منصور، لـمعاملة غير لائقة من قبل حراس مطار بن غوريون الدولي في تل أبيب، كونه متحدّر من قرية درزية.
وبحسب صحيفة يديعوت أحرنوت، وجه منصور اتهامات قاسية لإدارة المطار في أعقاب إعاقة دخوله إلى أرض المطار، بسبب الإجراءات الأمنية المتبعة، وأوضح أن "إحدى الموظفات الأمنيات في المطار تعمدت أن تهينه مع عائلته داخل ساحة المطار، من خلال طلبها جوازات السفر، وسؤالها عن عمله".
وأضاف أن "التعامل المهين استمر من الموظفة الأمنية في المطار رغم أنه عرفها عن نفسها بأنه سفير إسرائيل في بنما، وأنه من قرية عسفيا الدرزية".
وأشار منصور 54 عاما أن "حديث الموظفة الأمنية في المطار معه كان أقرب للتحقيق، وليس الاستفسار، فقد صعدت إلى السيارة التي كنا نستقلها، وطلبت منا إخراج الجوازات، وطلبت من السائق أن يتوقف ولا يتحرك، مما اعتبر سلوكا مهينا جدا بحق سفير مخضرم يعمل في السلك الدبلوماسي الإسرائيلي منذ سنوات طويلة، ومع ذلك فقد واصلت النظر في وفي أفراد عائلتي واحدا تلو الآخر".
اقرأ أيضا: هكذا أكدت مظاهرات يهود "الفلاشا" عنصرية الاحتلال أمام العالم
وخاطب منصور إدارة المطار بقوله: "اذهبي للجحيم، 30 عاما من الإهانة والإذلال، وما انتهيتم بعد، تقدمنا في السلك الدبلوماسي، وما زلنا مشبوهين أمنيا".
وأشارت الصحيفة أن "وزارة الخارجية الإسرائيلية أصدرت بيانا حول القضية قالت فيه إن الحدث قيد الفحص والتحقيق، لكن إدارة المطار أعلنت أن التفتيش والفحص الأمني في المطار يحصل بغض النظر عن الدين والجنس والعرق، وبصورة متساوية بين الجميع".
"تشويش روسي" يغير مسار هبوط الطائرات بـ"بن غوريون"
مستشرق: سفير بغداد بواشنطن يمهد لإقامة علاقات مع إسرائيل