كشفت صحيفة الغارديان البريطانية أن سياسات رئيس الوزراء الجديد، بوريس جونسون، قد تتسبب في تمرد أعضاء من حزبه، المحافظين، في مجلس العموم، ما سيخسره أغلبية "المقعد الواحد".
وأوضحت الصحيفة أن انتخابات فرعية، أجريت الخميس على مقعد منطقة "بريكون ورادنورشاير بويلز"، أسفرت عن خسارة المحافظين لصالح حزب الديمقراطيين الليبراليين.
وتسببت الهزيمة بتقليص أغلبية الحزب الحاكم إلى مقعد واحد، ما يعني فقدانها في حال حدوث أي انشقاقات.
اقرأ أيضا: هل سيفقد بوريس جونسون مقعده في الانتخابات العامة القادمة؟
ونقلت الصحيفة عن البرلماني المحافظ، ووزير العدل السابق، فيليب لي، أنه يفكر بمغادرة الحزب، مع تلميحه بإمكانية الالتحاق بحزب الديمقراطيين الليبراليين.
ولفت "لي" إلى أن العديد من زملائه في الحزب والبرلمان يفكرون بالأمر ذاته.
وأضاف أن حزب المحافظين "لم يعد كما كان عندما التحقت به عام 1992"، وأن فوز جونسون بقيادته جعلت كثيرين يفضلون المغادرة أو حتى إنهاء مسيراتهم السياسية على البقاء.
يشار إلى أن "لي" هو من أكبر داعمي فكرة الدعوة لاستفتاء جديد على الخروج من الاتحاد الأوروبي، على أمل التراجع، فيما كان جونسون من أكبر المروجين لـ"بريكست"، ويقود اليوم سياسة صدام مع بروكسل.
روحاني يعلق على فوز جونسون وتأثيره على العلاقة ببريطانيا
جونسون يعرض برنامجه الداخلي ويستبعد الانتخابات المبكرة
الاتحاد الأوروبي يرفض طلب إعادة التفاوض حول بريكست