أحيت احتفالات المغاربة بفوز المنتخب الجزائري لكرة القدم ببطولة كأس أفريقيا للأمم، الحديث عن فتح الحدود بين المغرب والجزائر، وجددت الحنين إلى الزمن الذي كانت فيه الحدود مفتوحة بين الجانبين.
وأقام عشرات المغاربة وقفة احتجاجية على الجانب المغربي من الحدود مطالبين بإزاحة جميع الأشكال التي تعرقل التواصل المباشر بين الشعبين الجاري.
وكشف شريط فيديو نشره موقع "شمس بوست" قيام عشرات المغاربة بوقفة احتجاجية صباح الثلاثاء 23 تموز/يوليو الجاري، تطالب بفتح الحدود مع الجزائر.
وأظهر الشريط رفع سيدة عجوز صوتها قائلة: "نريد جمع الشمل ..نريد جمع الشمل".
وقال "شمس بوست" إن "العجوز تكبدت عناء التنقل من مدينة وجدة نحو المنطقة الحدودية بمدينة السعيدية، للمطالبة إلى جانب العشرات من النشطاء والمواطنين بفتح هذه الحدود المغلقة من ثلاثة عقود".
ورفع المشاركون في الوقفة لافتات حملت مطالب اجتماعية واقتصادية، من بينها "من أجل حرية التنقل" و"افتحوا الحدود".
وكان من بين الشعارات التي رفعها المشاركون في الوقفة، "الشعب يريد فتح الحدود".
وأجمع الفاعلون الحقوقيون والجمعويون المشاركون في الوقفة، على ضرورة فتح الحدود بين البلدين، وعلى وجوب إبعاد الخلاف السياسي بين قادة المغرب والجزائر عن هذه القضية، وشددوا على الأثر المأساوي اجتماعيا واقتصاديا الذي تقع ضحيته المنطقة بسبب إغلاق الحدود.
وتابع الموقع :"نظمت العديد من الفعاليات المدنية والحقوقية، وقفة بالمنطقة الحدودية بين لجراف، للمطالبة بفتح الحدود، وهي المبادرة التي تأتي أيام قليلة بعد تتويج المنتخب الجزائري بكأس أفريقيا وما صاحبه من احتفالات في المكان نفسه من طرف المواطنين المغاربة".
وأفاد "المشاركون في الوقفة من المغاربة المقيمين في المغرب والخارج، طالبوا بإنهاء حالة الإغلاق التي تؤثر على جميع المستويات، سواء الاجتماعية أو الاقتصادية، أو الثقافية، وبالخصوص على مستوى قطع التواصل بين العائلات المشتركة".
وزاد: "ليس شعار جمع الشمل، الشعار الوحيد الذي رفعه المشاركون، بل حتى شعارات من قبيل الشعب يريد فتح الحدود، تردد بقوة وسمعه الجزائريون الذين توافدوا أيضا على الطرف الثاني من الحدود".
احتفالات استثنائية للمغاربة بتأهل الجزائر لنصف نهائي الكان
صحيفة جزائرية تهاجم الشاب خالد لأنه غنى للمنتخب المغربي