أنهت مؤسسة مدرسة تابعة لجامعة هارفارد، العمل باتفاقية تعاون مع
مؤسسة مسك السعودية، التي يشرف عليها ولي العهد محمد بن سلمان، على خلفية قضية
مقتل الصحفي جمال خاشقجي.
وكانت الاتفاقية تنص على تخصيص Harvard
Extension School، 100 مقعد للطلاب التابعين لمؤسسة مسك.
ووفقا لـ"مسك"، فإن هذه المنح تأتي
ضمن برنامج "إعداد القادة"، بالشراكة مع جامعة هارفارد، من أجل تهيئة
الطلبة وتعريفهم بالحياة الجامعية.
ويتقدم لهذا البرنامج سنويا، أكثر من 7 آلاف
طالب، من مختلف دول العالم، يقبل منهم قرابة 800 ويخصص 100 مقعد للسعودية وحدها.
وكان موقع "ديلي بيست" الأمريكي قال قبل أشهر، إن جامعة هارفارد اعتذرت عن استضافة الأمير تركي الفيصل، الرئيس السابق للاستخبارات السعودية، سفير الرياض الأسبق لدى واشنطن؛ للحديث بإحدى محاضراتها.
ونقل الموقع عن الفيصل، خلال مقابلة معه في منزله بفرجينيا، شعوره بالاستغراب من رفض استضافته، وقال: "ببساطة، لا أستطيع فهم كيف لشخص مثلي أن يكون له علاقة بأي مما يحدث في المملكة وأن يتعرض للغمز، أو يوصم بالذنب من مؤسسة مثل هارفارد".
وأضاف: "تلقيت الملاحظة.. وبأدب شديد بأنه قد لا يكون هذا هو الوقت المناسب لك للحضور وإلقاء محاضرة بسبب قضية خاشقجي".
وانتقد الفيصل الاعتذار منه، وقال: "يجب تشجيع المشاركة الأكاديمية وتبادل الناس للمعرفة بدلا من إيقافها أو توقفها".
ولفت الموقع إلى أن جامعة هارفارد لم ترد على طلبات التعليق بشأن اعتذارها من الفيصل، مشيرا إلى أنها تتمتع بعلاقات طويلة مع العائلة الحاكمة السعودية، وسبق لها أن قبلت مبلغ 20 مليون دولار من الأمير الوليد بن طلال عام 2005؛ لتوسيع قسم الدراسات الإسلامية فيها.
موقف محرج لابن سلمان في لقاء جمعه مع بوتين (شاهد)
كالامار تدعو لإعادة النظر بعقد قمة العشرين المقبلة بالرياض
أردوغان: بعض الأشخاص يدفعون الأموال لدفن قضية خاشقجي