اتهم إعلاميون مصريون، ونشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، رئيس سلطة الانقلاب عبد الفتاح السيسي بـ "اغتيال" الرئيس السابق محمد مرسي داخل محبسه.
وأعلن التلفزيون المصري، وفاة مرسي خلال جلسة محاكمته اليوم الإثنين، مشيرا إلى أنه طلب كلمة من القاضي خلال الجلسة، وبعد رفع الجلسة أصيب بنوبة إغماء توفي على إثرها.
وحمل الإعلامي المصري، حمزة زوبع، كلا من السيسي والسلطات السعودية والإماراتية مسؤولية وفاة أول رئيس مدني منتخب لمصر.
وأكد زوبع في تصريجات تلفزيونية أن قتل مرسي هي جريمة قتل عمد مع سبق الإصرار والترصد، لافتا إلى أن الرئيس مرسي كان مختطفا من قبل جنرالات مصريين عملاء لمخابرات أجنبية، وكان هناك تعمد وتعليمات واضحة لمنع وحرمان مرسي من حقه في العلاج.
وتابع: "لا أحد يطالب بدليل لمسؤولية السيسي عن قتل مرسي، لأن الدليل واضح للجميع، والسيسي هو من قام بالانقلاب عليه وخطفه من داخل مكتبه بالقصر الجمهوري".
وأردف: "هناك خطة ممنهجة من قبل السيسي، لقتل كل مصري يخالف الفكرة الصهيوينة".
ودعا زوبع، أسرة الرئيس مرسي إلى عدم تلقي العزاء في وفاته قبل معرفة من قتلوه ومحاكمتهم محاكمة ثورية وإن طال المدى.
وقال الصحفي والكاتب المصري، سليم عزوز، إن الرئيس مرسي تعرض لجريمة اغتيال مكتملة الأركان، مؤكدا أن السلطات المصرية تجاهلت كل طلباته في الحصول على حقه في العلاج داخل محبسه.
وأكد عزوز، أن السيسي هو المسؤول الأول عن قتل مرسي، مضيفا أن هذه الجريمة والكشف عن حقيقتها سيكون في ذمة التاريخ وفي ذمة الثورة المصرية.
ورفض عزوز، المطالب التي تدعو لفتح تحقيق شامل في وفاة الرئيس مرسي داخل محبسه، مؤكدا أن السيسي الذي انقلب عليه واختطفه وحرمه من العلاج داخل محبسه، لن يدين نفسه.
واشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بعبارات نعي الرئيس مرسي من شخصيات مصرية وعربية وإسلامية بارزة، فيما نعت حركة 6 أبريل المصرية،مرسي، في بيان مقتضب على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "رحم الله الدكتور محمد مرسي، خالص العزاء لأسرته والمصريين".
وفي السياق ذاته، دشن نشطاء وسما عقب الإعلان رسميا عن وفاة الرئيس مرسي باسم "#مرسي_شهيدا".
وزير مصري سابق يدعو لفتح تحقيق دولي في وفاة مرسي
محامي مرسي: لا نعلم مكانه ونتابع إجراءات ما بعد الوفاة
تعرف على أبرز قرارات النيابة العامة المصرية بعد وفاة مرسي