تظاهر العشرات من المعارضين السودانيين، أمام مقر المحكمة الجنائية الدولية، للمطالبة بمحاكمة قيادات المجلس العسكري، بتهم ارتكاب مجازر ضد المتظاهرين السلميين، بعد فض اعتصامهم الاثنين الماضي.
ورفع المتظاهرون لافتات نددت بالمجلس العسكري، وأعلنت رفض التفاوض معه، بالإضافة إلى لافتات تدعو لمحاكمة أعضائه.
وفي السياق ذاته، قال قيادي في قوى الحرية والتغيير، إنه لا يوجد أفق للتفاوض مع المجلس العسكري بعد فض الاعتصام.
وأضاف عباس مدني في حديث وفق ما نقلته قناة "الجزيرة"، إننا "ندرس بعض الاقتراحات التي طرحها رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد الذي يجري زيارة بهدف الوساطة إلى الخرطوم، بطلب من الاتحاد الأفريقي".
وأشار إلى أن رئيس الوزراء الإثيوبي، طرح أفكارا محددة لحل الأزمة في السودان.
العسكري السوداني و"قوى التغيير" يتفقان على هياكل الحكم
أنباء عن هروب شقيق البشير ومدير مخابراته.. أين ذهبوا؟
"عسكري" السودان: لا فض للاعتصام ونتعامل بحزم خارجه