أعلنت تركيا موقفها من تواجدها الميداني في سوريا، مع تصاعد حملة النظام السوري الميدانية في الشمال السوري، وقربها من نقاط المراقبة التركية.
وقال وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، إن بلاده لن تخلي موقع المراقبة العسكري التابع لها في إدلب.
وبحسب وكالة "الأناضول"، فإن قوات النظام السوري نفذت ثلاث هجمات على الأقل بالقرب من موقع مراقبة تركي في منطقة خفض التصعيد بإدلب، وهو واحد من 12 موقعا مقامة بموجب اتفاق أبرم بين تركيا وروسيا وإيران في أيار/ مايو الماضي.
وقال أكار: "إخلاء موقع المراقبة في إدلب بعد هجوم النظام لن يحدث بالتأكيد، لن يحدث في أي مكان".
وأضاف: "لن تتراجع القوات المسلحة التركية من مكان تمركزها".
اقرأ أيضا: مناطق تقدم النظام بحماة واقترابه من نقاط مراقبة تركية (خريطة)
وقال أكار: "يبذل النظام ما في وسعه للإخلال بالوضع القائم، مستخدما البراميل المتفجرة والهجمات البرية والقصف الجوي".
وأضاف أن 300 ألف شخص نزحوا بسبب الصراع خلال الشهر الماضي.
وتابع قائلا إنه تمت الحيلولة دون بدء "مأساة جديدة" وإنه بحث مع وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو درء موجة جديدة من المهاجرين إلى داخل تركيا.
اقرأ أيضا: إصابة جنديين تركيين في هجوم استهدف نقطة مراقبة بإدلب (شاهد)
يشار إلى أن النظام السوري بدأ منذ 26 نيسان/ أبريل الماضي، هجوما بريا في الشمال السوري، سيطر خلاله على قرى وبلدات كانت تحت نفوذ المعارضة وتحرير الشام، ما تسبب بمقتل نحو 200 شخص، وحركة نزوح كبيرة للأهالي.
تركيا باجتماع مجلس الأمن تحذر من خطر التصعيد بإدلب
تركيا تحذر: هجوم النظام السوري بإدلب قد يفسد كل شيء
وزير الدفاع التركي يبحث معه نظيره الروسي التطورات في إدلب