ذكر موقع "بوليتكو" الأمريكي أن الجيش الوطني الليبي، المليشيا المرتبطة بالجنرال خليفة حفتر، استأجر شركة لوبي أمريكي بعد المكالمة المفاجئة التي أجراها الرئيس دونالد ترامب مع حفتر، التي اعتبرت بمثابة مصادقة من واشنطن على الجنرال الطامح لحكم ليبيا.
ويشير التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، إلى أن ستيفن باين وبريان إيتنغر من "غفرمنت سوليشنز"، سيقومان بمتابعة أمور حفتر وجيشه في واشنطن، وكذلك المساعدة في "بناء تحالف دولي" والعلاقات العامة، بحسب نسخة من العقد حصل عليه موقع "بولتيكالي إنكوريكت"، وتبلغ قيمة العقد السنوي المقدم لوزارة العدل مليوني دولار.
ويلفت الموقع إلى أن الحكومة المعترف بها دوليا، التي يشن حفتر هجوما عليها، وقعت عقدا مع شركة لوبي أمريكا هي "ميركوري"، تقدم فيه الشركة خدماتها للحكومة مقابل 1.8 مليون دولار في العام، بالإضافة إلى التكاليف، وهي 200 ألف دولار أمريكي، فيما تقوم مجموعة "برايم بوليسي" بالعمل نيابة عن الحكومة الليبية "بناء على المصلحة العامة"، وهي خدمات إما مجانية أو بأسعار مخففة.
ويختم "بولتيكو" تقريره بالإشارة إلى قول باين في بيان إنه "بعد اتصالي مع الفيلد مارشال حفتر لمدة خمسة أعوام، كان آخرها في بنغازي علمت أننا نقف على الجانب ذاته من التاريخ".
لقراءة النص الأصلي اضغط (هنا)
ذا هيل: حفتر لم يعد جزءا من الحل وحملته العسكرية فاشلة
موند أفريك: هجوم حفتر ينتهي بالجمود رغم رهانات دولية عليه
فايننشال تايمز: ترامب وجد رجلا قويا بليبيا والليبيون خاسرون