أكدت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة روزماري ديكارلو الجمعة، أن "3 ملايين سوري يتعرضون اليوم بإدلب للخطر"، مشددة على أننا "أمام مرحلة جديدة من الصراع السوري، الذي يدفع ثمنه المدنيون".
وذكرت ديكارلو في إحاطتها أمام مجلس الأمن أن "مذكرة
التفاهم الروسية التركية الموقعة في 17 أيلول/ سبتمبر 2018، قللت حتى وقت قريب من العنف
شمال غرب سوريا"، محذرة في الوقت ذاته من عواقب استمرار التصعيد، بما في ذلك
"تداعيات كارثية وتهديدات للسلم والأمن الدوليين".
اقرأ أيضا: الجولاني يدعو فصائل "درع الفرات" للتعاون ضد النظام (فيديو)
وأشارت إلى أهمية التعاون بين جميع الأطراف لإعادة وقف
الأعمال القتالية شمال غرب سوريا، مضيفة أن "التصعيد الحالي يذكر المجتمع الدولي
مرة أخرى بالحاجة الملحة إلى حل سياسي للصراع".
وتحدث في نفس الجلسة مارك لوكوك منسق الأمم المتحدة للإغاثة
الطارئة الذي بدأ إحاطته بالقول إن "الأسابيع الثلاثة الماضية شهدت تصعيدا مميتا
في الصراع شمال غرب سوريا".
وأوضح أن "التقارير الواردة من هناك تفيد بمقتل
ما يصل إلى 160 شخصا، وتشريد 180 ألفا على الأقل، وفيما انتقل الكثيرون إلى المخيمات،
لم يجد أكثر من 80 ألف شخص مكانا يلجأون إليه، فانتهى بهم الأمر في الحقول المفتوحة
أو أصبحوا يقيمون تحت الأشجار".
وزير الدفاع التركي يبحث معه نظيره الروسي التطورات في إدلب
هذا ما قاله أردوغان لبوتين بخصوص التصعيد في إدلب السورية
الأمم المتحدة: أكثر من 150 ألف نازح جراء قصف النظام السوري