شارك آلاف الجزائريون، اليوم الجمعة، بموجة احتجاجات جديدة بالتزامن مع التحقيقات التي طالت شخصيات مقربة من الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة.
وقالت مصادر صحفية، إن الشرطة الجزائرية استخدمت الغاز المسيل للدموع، لمنع المتظاهرين من الدخول إلى مقر البريد المركزي في العاصمة الجزائرية.
وتوافد العشرات من المتظاهرين، في الجمعة الثالثة عشر من الحراك الشعبي، إلى البريد المركزي، للمشاركة بالاحتجاجات.
وقالت وسائل إعلام محلية، إن قوات الأمن قامت بمحاصرة سلالم مقر البريد المركزي، التي تعد منطلق المظاهرات، ومنعت الجزائريين من الوصول إليها.
يذكر أن جل أطياف المعارضة بالجزائر عبّرت عن رفضها إجراء انتخابات الرئاسة في تموز/ يوليو المقبل، بدعوى عدم توفر الظروف المناسبة لها، ورفض إشراف وجوه نظام بوتفليقة عليها.
ويواجه عبد القادر بن صالح، وبدوي، وأعضاء الحكومة، رفضا شعبيا واسعا باعتبارهم من وجوه نظام الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة.
الجزائريون يحتشدون بالآلاف بالعاصمة بجمعة "الصمود" (شاهد)
تظاهرات ضخمة بالجزائر بجمعة "تنفيذ المطالب" (شاهد)
"مجتمع السلم" بالجزائر تدعو لمقاطعة لقاء مع الرئيس المؤقت