وثق ناشطون سوريون، لحظة قصف نظام الأسد، خيمة مهجرين، في إدلب، في الغارات التي أدت إلى قتل وجرح العشرات.
وخلال ممارسة أحد المسنين، هوايته العزف على "الربابة"، وتصوير بعض أفراد عائلته المعزوفة من داخل إحدى خيام المهجرين، قصف النظام محيط المنطقة بالكامل، لينتهي المشهد دون معرفة مصير من في الداخل.
وأعلن الدفاع المدني السوري في إدلب، مقتل 69 مدنيا، وإصابة المئات، في الغارات التي استهدفت إدلب، وريف حماة، الأحد.
وركز النظام خلال اليومين الماضيين، قصفه على الريف الجنوبي والجنوب الشرقي لإدلب، مخترقا بذلك اتفاق "خفض التصعيد" الذي تعد إدلب من المدن المشمولة فيه.
وفي السياق ذاته، قالت قناة "أورينت" السورية المعارضة، إن الطيران الحربي الروسي، دمّر ثلاثة مستشفيات بشكل كامل، عقب استهدافها بشكل مباشر بصواريخ ارتجاجية شديدة الانفجار.
وأوضحت القناة أن الطيران الحربي الروسي قصف مستشفى بلدة حاس المعروف بـ"مستشفى نبض الحياة" في ريف إدلب الجنوبي بغارتين جويتين، فيما شن غارات بعدد من الصواريخ على مستشفى كفرنبل الجراحي المعروف بـ"مستشفى أورينت"، وأخيرا استهدف بصواريخ عدة، مستشفى كفر زيتا في ريف حماة الشمالي.
اقرأ أيضا: تركيا: نبحث مع روسيا الانتشار في منطقة تل رفعت السورية
مقتل مدنيين بينهم أطفال بقصف للنظام السوري على إدلب
تصعيد بإدلب.. تسخين روسي أم مقدمة لعملية عسكرية واسعة؟
22 قتيلا من قوات الأسد بهجوم مزدوج لفصائل معارضة بحلب