قدمت شخصية مقربة من اللواء المتقاعد خليفة حفتر، مساء الأحد، استقالتها من حكومة الوفاق الليبية، معلنة تأييدها للعملية ضد طرابلس.
وعلى الرغم من أن علي القطراني كان قد علق عضويته في حكومة الوفاق منذ 2016، إلا أنه أعلن استقالته من منصبه نائبا لرئيس المجلس الرئاسي فايز السراج، في خطوة يؤكد من خلالها تأييده لحفتر.
وبحسب مراسل "عربي21"، فإن القطراني، لم يسبق له أن دخل للعاصمة طرابلس لممارسة مهامه نائبا في مجلس رئاسة حكومة الوفاق الوطني.
وبرر القطراني استقالته بأن "السراج ينفرد بقراراته"، زاعما أن الأخير يخضع لتهديد بندقية من وصفهم بـ"المليشيات المسلحة" في طرابلس، وأن "هذا ما سيقود ليبيا إلى مزيد من المعاناة والانقسام"، وفق قوله.
وسبق للقطراني، أن أعلن انسحاب شرق ليبيا من اتفاق الصخيرات السياسي أكثر من مرة.
وحمل القطراني المجلس الرئاسي وفايز السراج مسؤولية ما سماها "حالة الانهيار في كافة قطاعات الدولة وتفاقم معاناة المواطن"، وهي التصريحات ذاتها التي يقولها حفتر ليعلل بها هجومه على العاصمة طرابلس.
وأشار المراسل إلى أن القطراني لا يوجد له نشاط سياسي مع حكومة الوفاق منذ أن جمد عضويته سابقا.
وكانت حكومة الوفاق أمرت باعتقال من أسمتهم "فلول حفتر" داخل طرابلس، المحسوبين على قواته وكانوا قد تسربوا إلى داخل العاصمة.
اقرأ أيضا: حملة للوفاق لمطاردة "فلول حفتر" وارتفاع حصيلة قتلى طرابلس
وتتجدد المواجهات في ليبيا، بين قوات اللواء المنشق خليفة حفتر، الذي يسعى للسيطرة على العاصمة طرابلس، وقوات حكومة الوفاق، التي وصلها دعم عسكري من كتائب مدينة مصراتة للمشاركة في عملية "وادي الدوم 2".
وأعلنت حكومة الوفاق الليبية، انطلاق عمليات عسكرية شاملة لتطهير المدن الليبية، تحت اسم عملية "بركان الغضب"، ضد حفتر وقواته.
اقرأ أيضا: "الوفاق الوطني" تطلق عملية شاملة وتأمر بالقبض على حفتر
تركيا وبريطانيا تعلقان على التطورات الأخيرة في ليبيا
رصد للتطورات الميدانية بطرابلس.. وأسرى جدد من قوات حفتر
سلامة يتحدث عن "مستوى فساد عال" بالطبقة السياسية بليبيا