نشر موقع "آف. بي.ري" الروسي، تقريرا استعرض فيه العلامات غير القياسية التي تشير إلى إمكانية معاناتك من مشاكل قلبية مستقبلا، فيما لا تزال أمراض القلب السبب الرئيسي للوفاة حول العالم.
وقال الموقع، في تقريره الذي ترجمته "عربي21"، إن مراقبة مستوى الكوليسترول وثلاثي الغليسريد في الدم من أفضل الطرق التي من شأنها أن تساعدك على الحفاظ على صحة القلب.
وقد أثبتت بعض الدراسات أن هناك بعض الأعراض التي تزيد من إمكانية إصابتك بأمراض القلب مستقبلا.
وذكر الموقع أن النفس الكريه نتيجة مرض اللثة من الأعراض التي تشير إلى إمكانية الإصابة بمشاكل في القلب، حيث يساهم مرض اللثة في حدوث التهاب يمكن أن يؤدي بدوره إلى تشوهات في القلب.
وقد أوضحت دراسة حديثة أن علاج أمراض اللثة والتخلص من مشاكل التنفس، يمكن أن يقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب.
ويربط العديد من الأشخاص بين مشاكل اللثة والنفس الكريه، وأمراض تجويف الفم، متجاهلين أن هذه المشاكل قد تؤثر سلبا على صحة القلب.
وأفاد الموقع بأن التثاؤب مازال إلى الآن سلوكا غامضا، على الرغم من التقدم العلمي الذي وصلت إليه البشرية.
وتشير إحدى الدراسات التي أجرتها جامعة ألباني في الولايات المتحدة، إلى أن التثاؤب يمكن أن يساهم في أكسجة الدم وتبريد الدماغ، لذلك من الطبيعي التثاؤب أثناء القيام ببعض التدريبات خاصة في الطقس الحار.
في المقابل، يعتبر التثاؤب المستمر أثناء التمارين مؤشرا على أن آليات التبريد المدمجة في الجسم لا تعمل بشكل فعال، مما يمكن أن يؤثر سلبا على صحة القلب.
وأشار الموقع إلى أن الشعور بالدوار المعروف بـ"انخفاض ضغط الدم الانتصابي" لا تتجاوز مدته في العادة الثانيتين، لكن في حال استمر الشعور بالدوار لبضع دقائق، خاصة إذا كان عمرك أقل من الخامسة والخمسين، فإن ذلك يشير إلى وجود مشكلة رئيسية في جهاز الدوران.
وقد أظهرت دراسة حديثة أن الأشخاص الذين يعانون من الدوار لفترات طويلة أكثر عرضة بنسبة 54 في المئة للإصابة بقصور القلب في عمر متأخر، مقارنة بأولئك الذين لا يعانون من هذه المشكلة.
ونوه الموقع إلى أنه عادة ما يتم ربط الأعراض التقليدية لأمراض القلب بالكوليسترول أو السكري.
ولكن تشير دراسة حديثة أجريت في جامعة بنسلفانيا، إلى أن التجعد القطري في شحمة الأذن أو كليهما من العلامات الدالة على مشاكل محتملة في القلب.
اقرأ أيضا: تعرف على الأعراض الخفية التي تشير إلى مشكلة في القلب
وذكر الموقع أن ظهور حب الشباب في سن مبكرة من شأنه أن يؤثر على الجسم في سن متقدمة، وقد أظهرت إحدى الدراسات أن خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية ينخفض بنسبة 33 في المئة عند الأشخاص الذين عانوا من حب الشباب، مع العلم أن ارتفاع مستوى هرمون التستوستيرون في الدم خلال فترة المراهقة يؤدي إلى تفاقم حب الشباب.
ومع ذلك، يساعد ظهور حب الشباب في سن المراهقة على تجنب مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية في وقت لاحق.
وفي الختام، نوه الموقع بأن تساوي طول البنصر مع السبابة يشير إلى إمكانية الإصابة بأحد أمراض القلب في المستقبل.
ولكن طول البنصر عند الرجال علامة على التأثير الكبير لهرمون التستوستيرون على الجنين أثناء تكوينه، ويرتبط عادة بانخفاض معدل الإصابة بأمراض القلب.