أعلنت هيئة الحراك الوطني لكسر الحصار، عن انطلاق الحراك البحري الـ 22 يوم غدا الثلاثاء من منطقة مخيم "هربيا" بالقرب موقع "زيكيم" الإسرائيلي العسكري شمال غرب قطاع غزة.
وأطلقت الهيئة، على الحراك البحري الذي سينطلق من ميناء غزة باتجاه الحدود الشمالية البحرية اسم: "لن نقبل باستمرار الحصار البحري"، مشددة على أنه يأتي تأكيدا على حق الشعب الفلسطيني في بحره، إضافة للضغط من أجل كسر الحصار عن قطاع غزة.
وأوضحت في بيان لها وصل "عربي21" نسخة عنه، أن "الاحتلال الإسرائيلي ما زال يفرض حصاره البري والبحري على قطاع غزة، ويحاول عبثا ثني شعبنا الفلسطيني عن مواصلة كفاحه ونضاله من أجل التحرير والعودة".
وشددت على أن "الالتفاف على مطالبنا والابتزاز الذي يمارسه الاحتلال، لن يُقابل إلا بمزيد من التحدي والصمود حتى تتحقق مطالبنا كاملة وعلى رأسها رفع الحصار كاملا عن قطاع غزة، والعودة إلى ديارنا التي هُجّرنا منها".
وطالبت هيئة الحراك، جميع الوسطاء "بإلزام الاحتلال الإسرائيلي بتطبيق التفاهمات التي فرضها شعبنا من خلال ثورته الجماهيرية في مسيرات العودة برا وبحرا وصولا لبناء ميناء بحري لقطاع غزة ليكون نافذتنا نحو العالم"، مؤكدة أن "التمادي والتنصل من هذه التفاهمات سيفتح الأبواب مشرعة أمام تصعيد كبير سيذوق من خلاله الاحتلال ومستوطنيه الألم والمعاناة".
ودعت جماهير الشعب الفلسطيني، إلى "المشاركة الواسعة" في الحراك البحري، مؤكدة على سلمية هذا الحراك الشعبي البحري الذي يشارك فيه العديد من القوارب الصغيرة، مشددة على "استعمال الوسائل السلمية في الحراك".
اقرأ أيضا: مسيرات العودة مستمرة بغزة وتوتر متصاعد ينذر بموجة تصعيد
وأدى قمع قوات الاحتلال الدموي للمشاركين في مسيرات العودة الشعبية، إلى ارتقاء نحو 253 شهيدا، وإصابة أكثر من 26 ألف فلسطيني بجراح مختلفة، وفق إحصائية حديثة وصلت إلى "عربي21" نسخة عنها، صادرة عن وزارة الصحة الفلسطينية بغزة.
وانطلقت مسيرات العودة في قطاع غزة في 30 آذار/مارس الماضي، تزامنا مع ذكرى "يوم الأرض"، وتم تدشين 6 مخيمات؛ خمسة منها على شرقي غزة على مقربة من السياج الفاصل الذي يفصل قطاع غزة عن باقي الأراضي الفلسطينية المحتلة، والسادسة على البحر في الجهة الشمالية الغربية للقطاع.
الاحتلال يصيب فلسطينيا بجراح بالغة وسط قطاع غزة
غزة تشيع جثماني شهيدين قضيا خلال مسيرات العودة (شاهد)
شهيد في غزة متأثرا بجراح أصيب بها برصاص الاحتلال (صورة)