غادر الرئيس الغابوني علي بونغو المغرب، أمس الإثنين، عائدا إلى بلاده بعد أكثر من شهرين من الغياب أحبطت خلالها السلطات محاولة انقلاب.
وأفادت وسائل إعلام مغربية وغابونية بأن علي بونغو (59 عاما) غادر المغرب من أجل ترؤس مراسم أداء اليمين للحكومة الجديدة في بلاده، الثلاثاء.
وباتت صحة الرئيس الغابوني تثير التكهنات في بلاده، وسط نقص المعلومات الرسمية حول هذه المسألة منذ دخوله مستشفى في العاصمة السعودية الرياض، في 24 أكتوبر/تشرين الأول، ونقله لاحقا إلى مستشفى عسكري بالرباط، ثم إلى مقر سكني خاص بالعاصمة المغربية حيث أمضى فترة نقاهة.
اقرأ أيضا: بعد زيارة العاهل المغربي له.. الرئيس الغابوني يغادر المستشفى
وكانت حكومة الغابون قالت، عبر بيان، في 12 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، إنّ بونغو "كان يعاني من الدوار في فندقه بالرياض، في 24 أكتوبر/تشرين الأول الماضي؛ ما استدعى حصوله على الرعاية الطبية في مستشفى الملك فيصل بالعاصمة السعودية".
وتأتي عودة بونغو إلى بلاده بعد أسبوع من محاولة انقلاب فاشلة نفذها عدد من ضباط الجيش. وبرر الانقلابيون خطوتهم بأن الوضع الصحي لبونغو يجعله غير قادر على إدارة البلاد.
وعقب المحاولة الانقلابية، أعلن بونغو، مساء السبت الماضي، تشكيل حكومة جديدة ومكتب جديد للرئاسة في الغابون.
اقرأ أيضا: حكومة الغابون تعلن فشل الانقلاب واعتقال "المتمردين" (شاهد)
ويجب على الوزراء تأدية اليمين أمام رئيس الجمهورية حسب دستور الغابون.
ووصل بونغو، إلى الحكم، عبر انتخابات، شككت المعارضة في نتائجها عقب وفاة والده عمر بونغو، في 2009، الذي حكم هذا البلد الأفريقي لمدة 41 عاما.
الاتحاد الأفريقي يدين "بشدّة" محاولة الانقلاب في الغابون
بلجيكا.. اعتقال ابنة مناهض مغربي للتطبيع مع إسرائيل
خارجية إسبانيا: مستعدون لطي صفحة مآسي "حرب الريف" بالمغرب