قالت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، إنها تمكنت من اعتقال المطارد الفلسطيني عاصم البرغوثي والذي تتهمه بتنفيذ عملية بالقرب من مستوطنة "جفعات أساف" في 13 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، أدت لمقتل ثلاثة جنود.
وجاء في بيان لجيش الاحتلال، أن وحدات من شرطة الاحتلال وقوات الجيش إلى جانب عناصر من جهاز الشاباك شاركت بإلقاء القبض على البرغوثي.
وفي السياق ذاته، قالت إن احتفاء كيان الاحتلال باعتقال المقاوم عاصم البرغوثي يعبر عن حاجته لانتصارات وهمية يسوقها، مخفيا فشله في توفير الأمن لجنوده ومستوطنيه ومشاريعه في الضفة الغربية المحتلة.
وأضافت في بيان لها، وصل "عربي21"، نسخة عنه، "يظن العدو الصهيوني باعتقاله وملاحقته للمقاومين، أن بإمكانه إضعاف المقاومة أو القضاء عليها، وما علم أن مقاومة الاحتلال متجذرة في شعبنا، يحمل رايتها جيل بعد جيل، وأن محاولاته جميعها باءت بالفشل، فما دام الاحتلال على أرضنا فمسيرة مقاومتنا مستمرة بعزيمة أقوى، وبعمليات تبدد غطرسته، كما فاجأته وآلمته مؤخرًا عملية "جفعات أساف"، وعمليات المقاومين الجريئة".
وتنسب قوات الاحتلال إلى الأسير عاصم البرغوثي مشاركته مع شقيقه الشهيد صالح في عملية بالقرب من مستوطنة "عوفرا" بالقرب من مدينة رام الله المحتلة، أسفرت عن إصابة سبعة مستوطنين بجراح مختلفة.
اقرأ أيضا: الاحتلال يهدد عائلة فلسطينية برام الله بالإبعاد إلى أريحا
وتمكن جيش الاحتلال من اغتيال الشهيد صالح البرغوثي في 13 كانون الاول/ ديسمبر الماضي، في بلدة سردا شمالي رام الله.
الرئاسة الفلسطينية تدين مصادقة الاحتلال على آلاف المستوطنات
تواصل فعاليات مسيرات العودة بغزة.. والمقاومة تحذر الاحتلال
الاحتلال يشن حملة اعتقالات واسعة بالضفة المحتلة