قال التلفزيون السوداني، إن السلطات قررت تعطيل الدراسة، للمراحل التعليمية كافة، في ولاية الخرطوم إلى أجل غير مسمى.
وجاء هذا في ظل التظاهرات الكبيرة، التي شهدتها ولايات سودانية أمس، وقتل على إثرها 8 أشخاص.
وتناقل نشطاء تغريدات تشير إلى قطع السلطات خدمة الإنترنت، ودعوا إلى تفعيل برامج كسر الحظر، للدخول إلى مواقع التواصل الاجتماعي، ونشر أخبار التظاهرات.
وأصدر المتحدث الرسمي باسم الحكومة السودانية، بشارة جمعة أرو، وزير الإعلام، في أول تصريح رسمي، حول الأحداث.
ومنذ الأربعاء، تشهد مدن سودانية مظاهرات توسعت الخميس، رفضا لتردي الأوضاع الاقتصادية، حرق على أثرها عدد من المقار الحكومية ودور للحزب المؤتمر الوطني الحاكم.
وقال أرو: " تؤكد الحكومة أنها لن تتسامح مع ممارسات التخريب، ولن تتهاون في حسم أي فوضى أو انتهاك للقانون".
وأضاف أن "التخريب والاعتداء على الممتلكات وإثارة الذعر والفوضى العامة، أمر مرفوض ومستهجن ومخالف لصريح القانون".
اقرأ أيضا: مقتل 8 متظاهرين وإصابة العشرات يشعل الاحتجاجات بالخرطوم
وأوضح أن عدة مناطق في البلاد شهدت "مظاهرات احتجاجية على الأوضاع الاقتصادية تعاملت معها الشرطة بصورة حضارية، دون كبحها، بحكم أن المواطنين يمارسون حقا دستوريا، وأن الأزمة معلومة للحكومة وتعكف على معالجتها".
وأشار إلى أن المظاهرات السلمية انحرفت عن مسارها، وتحولت إلى نشاط تخريبي استهدف المؤسسات والممتلكات العامة والخاصة بالحرق والتدمير وحرق بعض مقار الشرطة، بفعل من وصفهم "بالمندسين". (دون تفاصيل).
ولفت الوزير السوداني، إلى أن بعض الجهات السياسية، برزت في محاولة استغلال هذه الأوضاع لزعزعة الأمن والاستقرار تحقيقا لأجندتهم السياسية، دون تفصيل.
وشدد على أن الحكومة ظلت تبذل جهودا لتوفير السلع والخدمات الأساسية الضرورية، رغم ظروف الحصار وآثاره على الاقتصاد السوداني.
السودان ينفي "زيارة نتنياهو" ويؤكد تمسكه برفض التطبيع
السودان تعلن مشاركة واسعة باجتماع دول الجوار الليبي
قتلى وجرحى بتفجير استهدف مركبة شمال بغداد