نشر موقع "قناة كانال في الكندية" تقريرا، عرض فيه 10 ممارسات وُجب على
الوالدين الحذر منها عند التعامل مع طفلهما الرضيع، نظرا للبنية الجسدية الهشة
للأطفال حديثي الولادة، التي تتطلب التعامل معهم بعناية فائقة.
وقال الموقع، في تقريره الذي ترجمته "عربي21"، إنه غالبا ما يسعى
الآباء والأمهات للحصول على العديد من التوصيات حول رعاية أطفالهم، سواء كان ذلك عن طريق
اقتناء الكتب التي تعنى بهذه المواضيع، أو من خلال طلب المشورة والنصح من المقربين
منهم.
وأكد الموقع، أولا، على ضرورة تجنب استعمال الأعواد القطنية لتنظيف أذني الرضيع، حيث يمكن لهذا
الأمر أن يحدث ضررا في حال طالت هذه الأعواد طبلة الأذن، كما يُحتمل أن تدفع بشمع
الأذن إلى الداخل، ما يؤدي بدوره إلى انسداد القناة السمعية. عوضا عن ذلك، يمكن
الاستعانة بمنشفة مبللة، والحرص على مسح الأذن برفق.
وأردف الموقع، ثانيا، أنه من المستحسن عدم وضع أي أغراض في مهد الطفل، على غرار
الألعاب اللينة والبطانيات، إذ قد تلتف حول وجه الطفل بسبب تحركه أثناء نومه، فتؤدي
إلى اختناقه، باعتبار أن الرضيع يفتقر للقوة الجسدية والاستجابة الفورية التي تخول
له التخلص من الغرض الذي يمنعه من التنفس.
وأضاف الموقع، ثالثا، أنه لا بد من تفادي استخدام واقي الشمس على بشرة الطفل قبل
بلوغه ستة أشهر، لما يمكن أن ينجر عن هذه المنتجات من مخاطر على بشرة الطفل
الحساسة. فضلا عن ذلك، يجب الحرص على عدم تعريض الرضيع لأشعة الشمس الضارة.
ونوه الموقع، رابعا، بأن الجمعية الكندية لطب الأطفال تنهى عن ترك الطفل ينام في
كرسي السيارة الخاص بالرضع، إذ يعجز هذا الأخير عن دعم رأسه بمفرده، وهو ما يحول
دون مرور الأكسجين. وفي حال اضطررت إلى التنقل بالسيارة لمسافة طويلة، فيمكنك
إخراج الطفل من المقعد كل ساعة لتمديد جسمه.
وأضاف الموقع، خامسا، أن إطعام الطفل العسل قبل بلوغه السنة يشكل خطرا على صحته،
حيث يحتوي العسل على أنواع من البكتيريا التي بإمكانها أن تتطور داخل الأمعاء، فتسبب تسمما غذائيا مميتا.
وأفاد الموقع، سادسا،
وفقا لخبراء في الصحة، وعلى عكس ما هو متداول، بأن المشاية لا تساعد في تقوية عضلات
الأطفال. في الواقع، لا يمتلك ظهر الطفل وساقيه القوة الكافية لدعم الجسم بأكمله،
وهو ما قد يسبب مشاكل على المدى الطويل.
وحذر الموقع، سابعا، من تنظيف بشرة الأطفال باستخدام المنتجات المعطرة التي تحتوي
على مواد كيميائية، والتي قد تتسبب في تهيج البشرة. في المقابل، يُنصح بأن تستبدل بهذه
المنتجات مستحضرات طبيعية.
وأشار الموقع، ثامنا، استنادا إلى أحدث التوصيات الصادرة عن وزارة الصحة الكندية،
إلى ضرورة إدراج الأطعمة التي من المحتمل أن تسبب الحساسية لدى الأطفال، على غرار
البيض والفول السوداني، في النظام الغذائي للطفل بصفة مبكرة. في هذا الصدد، تعتقد
الجمعية الكندية لطب الأطفال أن هذه الخطوة كفيلة بالحد من تطور الحساسية،
وبالتالي، تساهم في تعزيز المناعة.
ودعا الموقع، تاسعا، إلى تجنب استخدام أدوية السعال ونزلات البرد لعلاج الزكام لدى
الأطفال، لما يمكن أن ينجر عنه من آثار جانبية، على غرار الزيادة في معدل ضربات
القلب. وفي حال الإصابة بنزلة برد، سيحتاج طفلك إلى الراحة والترطيب؛ حتى يتماثل
إلى الشفاء بصفة أسرع.
وفي الختام، سلط الموقع الضوء على أهمية تنظيف أسنان الطفل قبل النوم باستعمال
الماء إلى جانب فرشاة صغيرة وناعمة. ويساعد هذا الأمر على حماية مينا الأسنان، ووقاية الفم من التجاويف التي تنتج عن بقاء الحليب داخل فم الرضيع أثناء النوم.
لقراءة النص الأصلي اضغط (هنا)