فرضت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، حظرا على إمكانية وصول الإسرائيليين إلى الموقع الإلكتروني لكتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس.
وأوضحت صحيفة "هآرتس" العبرية الخميس أن "إسرائيل فرضت الأسبوع الماضي، رقابة على المواقع الإلكترونية التابعة للجناح العسكري لحماس، بحيث لا يستطيع الإسرائيليون الوصول إليها".
وأضافت: "يبدو أيضا أن واحدا على الأقل من أسماء النطاقات المرتبطة بالحركة لم يعد بحوزتها، وأن الاسم معروض للبيع".
وذكرت الصحيفة أن "حجب هذه المواقع ينطبق على سكان إسرائيل فقط، ولا يؤثر على بقية العالم، ولا حتى على أولئك الذين يتصفحون الإنترنت عبر مزودي الخدمة في السلطة الفلسطينية".
وأرجعت الصحيفة السلوك الإسرائيلي بحجب الموقع التابع للقسام إلى، "محاولة الرقابة الإسرائيلية منع توزيع الصور التي تقول الحركة إنها تكشف هوية الجنود الذين شاركوا في الحادث (عملية التسلل الفاشلة التي قامت به وحدة إسرائيلية خاصة وكشفتها كتائب القسام)، الذي وقع في قطاع غزة قبل أسبوعين.
ورأت أن ذلك هو "تعبير عن الصراع الإلكتروني بين حركة حماس والجيش الإسرائيلي، في أعقاب نشر صور الجنود"، موضحة أن "الرقابة العسكرية، بذلت جهودا للحد من توزيعها، لكن حماس تحاول توزيع الصور وتنشيط شبكة من برامج الكمبيوتر التي تؤدي المهام تلقائيا، وتتعقب سلوك المستخدمين الحقيقيين على الشبكات الاجتماعية.
ونبهت الصحيفة إلى أن "حماس تركز معظم الجهد على تويتر، من خلال استخدام أسماء مستخدمين إسرائيليين"، مشيرة إلى أن "برامج الكمبيوتر التي تؤدي المهام تلقائيا، ترد بشكل فوري على التغاريد التي تظهر فيها الصور التي وزعتها حماس.
واعتبرت أن "الغرض من توزيع الصور، هو جمع المعلومات من المتصفحين الإسرائيليين، وعرض الصور أمام أكبر عدد ممكن من المتصفحين"، زاعمة أن "من بين الإسرائيليين الذين تقمصت هذه البرامج هوياتهم، الصحفيين آلون بن دافيد وأور هيلر من القناة العاشرة العبرية".
خبير إسرائيلي: ضغط مصر وأموال قطر يقربان اتفاق حماس وإسرائيل
يديعوت: هذا ما تخطط له حماس في غزة.. هل يتحقق؟
تقرير إسرائيلي: السيسي وعباس يرفضان دخول أموال قطرية لغزة