أكد موقع إسرائيلي، أن الصراع على منصب "وزير الدفاع" الإسرائيلي القادم، بدأ مبكرا بين الوزير الحالي أفيغدور ليبرمان، ووزير التعليم نفتالي بينيت.
وأوضح موقع "المصدر" الإسرائيلي، أن تقديرات المنظومة السياسية الإسرائيلية، تشير إلى أن الانتخابات ستجرى في الأشهر الأولى من عام 2019، وعلى ما يبدو في شهر آذار/مارس المقبل.
ونتيجة ذلك، "يمكن أن نلاحظ أن السياسيين بدأوا يستبدلون السياسة بدعاية انتخابية"، يضيف الموقع الذي لفت إلى وجود مواجهة حادة بين الوزيرين ليبرمان وبينيت؛ فالأخير يقول: "ليبرمان أضعف الردع الإسرائيلي"، ويرد عليه ليبرمان بقوله: "بينيت عصبي ومتوتر، أتمنى له دوام الصحة والعافية".
ونوه إلى أنه "ليس سرا أن الوزير بينيت، رئيس حزب "البيت اليهودي" اليميني، يرغب جدا في أن يكون وزير الدفاع القادم"، موضحا أنه "العضو الأبرز في المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والإسرائيلية (الكابينت)، الذي ينجح منذ سنوات في إثارة تحديات لدى لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في قضايا أمنية".
وأعرب الموقع عن أسفه، لقيام "نتنياهو بتعين ليبرمان وزيرا الدفاع، رغم أن قدراته السياسية أقل جدا من قدرات بينيت، الذي اضطر إلى الاستكفاء بمنصب وزير التربية والتعليم فقط".
وفي ذات الشأن، يرى محللون إسرائيليون، أن "بينيت عازم على أن يكون وزير الدفاع القادم، لذلك، بدأ يحضر نفسه كبديل، وينتقد وزير الدفاع الحالي في كل فرصة"، وفق الموقع الذي نبه إلى أن " بينيت عزز هذه الانتقادات بعد أن أطلقت حماس في الأشهر الأخيرة "مسيرة العودة" في غزة".
وهاجم بينيت اليوم خلال جلسة الكنيست ليبرمان بشدة قائلا: "في السنتين الماضيتين، حدثت خطوة خطيرة تدريجيا، فلم يعد يخشى منفذو العمليات الفلسطينيون قتل الإسرائيليين، وهم يدركون اليوم أن الإقدام على القتل سيعود عليهم بالنفع على أية حال، فإما أن يصبح شهيدا أو بطلا، وينقل جثمانه إلى عائلته، ويحظى باحترام، وتتلقى عائلته مخصصات شهرية حجمها 12 ألف شيكل مدى الحياة"، وفق قوله.
وأضاف بينيت: "لقد أضعف ليبرمان عامل الردع الإسرائيلي، وإذا لم يكن وزير الدفاع قادرا على القيام بعمله، فنحن سنقوم به"، مطالبا ليبرمان بأن "يوفر الأمن، وإلا عليه أن يترك هذه المهمة للآخرين".
في حين، علق ليبرمان بلغة ساخرة، على أقوال بينيت مغردا في حسابه على "تويتر": "لاحظت أن بينيت كان عصبيا، ومتوترا في جلسة الحزب، أتمنى له صحة تامة وعمرا مديدا".
بعد حادثة الاغتيال بالقنصلية.. يديعوت: كيف تورط ابن سلمان؟
معارضة أمنية إسرائيلية لوقف "ليبرمان" إدخال الوقود لغزة
خبير إسرائيلي: جيشنا يواصل ابتلاع الضفادع لتجنب مواجهة غزة