بثت قناة "الجزيرة"، الثلاثاء، حلقة مثيرة من برنامج الاتجاه المعاكس الذي يقدمه الإعلامي فيصل القاسم.
الحلقة التي تحدثت عن الأوضاع السياسية في موريتانيا، كان من المقرر أن يمثل الموقف الحكومي الرسمي، الأمين العام المساعد للحكومة اسحاق الكنتي، مقابل الكاتب المعارض أحمد الوديعة.
إلا أن المفاجأة تمثلت في غياب إسحاق الكنتي، برغم حضوره من نواكشوط إلى الدوحة.
وقال فيصل القاسم إن الكنتي"هرب بعد أن أتته التعليمات من موريتانيا، وفضل البقاء في الفندق".
ولم يكتف القاسم بنقده تصرف الكنتي، إذ وضع صورة كبيرة للأخير على المقعد المخصص له بالبرنامج، وشرع في محاورة ضيفه المعارض.
وسخر فيصل القاسم من مهاجمة أنصار الحكومة الموريتانية له عبر "تويتر"، واصفا إياهم بـ"الذباب الموريتاني".
وردا على مزاعم الضيف الذي لم يحضر بأن سبب غيابه هو أن الحلقة مسجلة وغير مباشرة، قال الأكاديمي الموريتاني محمد الشنقيطي: "برنامج الاتجاه المعاكس يتم تسجيله منذ مدة، وقد شاركتُ فيه مرتين تسجيلا في الشهور الماضية.. والمشارك حرٌّ في رأيه، سواء كان البرنامج مسجلا أو مباشرا".
وتابع: "فغياب إسحاق الكنتي عنه بحجة أنه مسجل عذرٌ أوهنُ من بيت العنكبوت".
وسخر ناشطون مما قام به الكنتي، قائلين إن المتحدثين باسم السلطة لا يقدرون على مجابهة معارضيهم.
وكان القاسم طرح تساؤلا في الحلقة عما إذا كان الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز رهن قراره السياسي إلى الإمارات والسعودية.
الحلقة عند الدقيقة الخامسة:
رسالة للشيخ الددو حول ما جرى لمركز تكوين العلماء (شاهد)
بعد "مركز تكوين العلماء".. إغلاق جامعة موريتانية يرأسها الددو
"الإصلاح" المغربية تدين إغلاق موريتانيا مركز تكوين العلماء