تحدث رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عن التحديات التي تواجه "إسرائيل"، ومدى قدرتها على "صنع الأصدقاء".
وقال في عدة تغريدات له على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "توتير": "نعيش في منطقة مليئة بالتحديات ونستطيع أن نتغلب عليها.. نضرب أعداءنا عند الحاجة ونستطيع أن نضربهم بقوة أكبر"، وفق زعمه.
وفي ظل اهتمام دولة الاحتلال بـ"الدفاع عن حدودها"، وفق نتنياهو فهي "تهتم بالتعامل مع التهديدات التي لا تزال بعيدة عنها ولم تصل إليها بعد".
وأضاف: "نحن نعمل قبل أن تصل المصيبة إلينا"، منوها إلى أنه "في الوقت الذي تقوم إسرائيل فيه بذلك، نحن نصنع الأصدقاء في كل أنحاء العالم وأيضا داخل المنطقة (الدول العربية)".
وتابع رئيس وزراء الاحتلال: "إنهم يرون قوتنا والتزامنا بحماية دولتنا وبتطويرها وبتحويلها إلى قوة اقتصادية وتكنولوجية وعسكرية واستخباراتية، وهذا يجلب لنا الأصدقاء".
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، قد كشف في تقرير يلخص الأحداث الأمنية العام الماضي، أنه "هاجم 200 هدف في سوريا مرتبطة بالتموضع الإيراني ومحاولات حماس تعزيز قوتها"، كما هاجم أنه "شحنات الأسلحة التي جاءت عن طريق إيران إلى سوريا"، وفق ما أورده موقع "i24" الإسرائيلي.
وأظهرت بيانات جيش الاحتلال حول عمليات "الحملة المشتركة بين الحروب لتقويض قوة حزب الله وحماس وإيران باستخدام أسلحة متقدمة"، أن "الجيش ضاعف من استخدام هذه العمليات العسكرية العام الماضي، خصوصا في منطقة الشمال".
وأشار الموقع، إلى أنه "بالرغم من أن غالبية هذه العمليات إسرائيل لا تعلن عن تحملها مسؤوليتها، فإن المعطيات الجديدة تشير إلى أنه العام الماضي تمت مهاجمة 200 هدف في سوريا لأهداف مختلفة، تشمل استهداف أسلحة متقدمة وبنية عسكرية لحرس الثورة الإيراني في أنحاء سوريا".
وذكر الموقع أن "هذه الهجمات شملت إسقاط 800 صاروخ وقنابل، معظمها من مقاتلات حربية، كما أنه تم تنفيذ العديد من العمليات الأخرى وهي ليست قليلة عن طريق السايبر أو عمليات برية لوحدات النخبة التابعة للجيش".
وأعلن جيش الاحتلال في تقريره، أن "التهديد الإيراني يتصدر التهديدات التي تواجهها إسرائيل"، زاعما أن الجيش "كان على اطلاع على نقل صواريخ من إيران إلى العراق ومن ثم إلى سوريا".
تقدير إسرائيلي للقمة الثلاثية و"الهجوم الأكبر" على إدلب
هذا هدفها.. موقع إسرائيلي: إيران تعمق وجودها بسوريا (صور)
بوادر حرب بين موسكو وطهران بسوريا.. ما موقف واشنطن؟