أعلن التحالف العسكري الذي تقوده السعودية في اليمن الاثنين، أن "الضربة الجوية التي أدت بحسب الصليب الأحمر ومنظمات حقوقية إلى مقتل مدنيين في صعدة الشهر الماضي؛ كانت موجهة ضد هدف مشروع، وإنما حدث خطأ في التوقيت".
وقال المتحدث باسم التحالف العقيد الركن تركي
المالكي خلال مؤتمر صحفي في الرياض، إن "التحقيقات في الغارة التي وقعت في
التاسع من آب/ أغسطس، نصت على مشروعية الهدف مع خطأ في التوقيت".
وكان التحالف أقر السبت الماضي، بما قال عنه إنه
"أخطاء"، في إشارة لمقتل الأطفال في الغارة التي نفذتها طائراته على أحد
الأسواق في محافظة صعدة شمالي صنعاء، وأدت لمقتل أكثر من 50 شخصا بينهم 40 طفلا.
اقرأ أيضا: التحالف العربي يقر بقتل أطفال صعدة متحدثا عن "أخطاء"
وقال منصور المنصور المتحدث باسم "الفريق
المشترك لتقييم الحوادث"، المجموعة التابعة للتحالف والمكلفة بالتحقيق في
الضربات الجوية، إن على قيادة التحالف "محاسبة" المسؤولين عن هذه
الأخطاء.
وذكر المنصور في مؤتمر صحفي في الرياض، أن الغارة
استهدفت حافلة "تقل قياديين حوثيين" بناء على معلومات استخباراتية، وأن
عددا منهم قتلوا في الضربة، مضيفا أن الغارة أدت أيضا إلى "أضرار
جانبية"، في إشارة إلى مقتل الأطفال.
ومنذ بدء عملياته في اليمن في آذار/ مارس 2015،
اتهمت منظمات حقوقية التحالف الذي تقوده الرياض، بالتسبب بمقتل مئات المدنيين في
غارات أصابت أهدافا مدنية في البلد الفقير.
الحوثيون: هذه تفاصيل استهداف مطار أبو ظبي والبارجة السعودية
مقتل 13 مدنيا في قصف للتحالف غربي الحديدة
تواصل التنديد بـ"قصف صعدة" والحوثي يرحب بالتحقيق الدولي