قررت النيابة المصرية، الجمعة، حبس المعارض البارز معصوم مرزوق، و6 آخرين 15 يوما على ذمة التحقيق، على خلفية اتهامات بينها "التحريض على التظاهر"، وفق مصدر قانوني.
وقال طارق العوضي، عضو هيئة الدفاع عن المتهمين، إن نيابة أمن الدولة العليا (تحقق بقضايا تمس الأمن القومي) قررت الجمعة، حبس الدبلوماسي الأسبق معصوم مرزوق و6 آخرين 15 يوما على ذمة التحقيقات، على أن يتم استكمال التحقيقات الأحد المقبل.
وأوضح العوضي، في تصريحات صحفية، أن النيابة وجهت لهم عدة اتهامات وهي: "مشاركة جماعة إرهابية في تحقيق أهدافها والاشتراك في تمويلها، والاشتراك في اتفاق جنائي الغرض منه ارتكاب جريمة التحريض على التظاهر".
وأمس الخميس، أوقفت السلطات الأمنية "مرزوق"، والخبير الاقتصادي رائد سلامة، والأكاديمي يحيي القزاز، و4 معارضين بارزين هم نرمين حسين، وعمرو محمد، وعبد الفتاح سعيد، وسامح سعودي.
وحتى الساعة 7:20 (ت.غ) لم تعلّق السلطات المصرية رسميا على الواقعة، غير أنها عادة ما تقول إنها تلتزم بالقانون وحماية حق التعبير عن الرأي.
ومطلع آب/ أغسطس الجاري، أطلق "مرزوق" نداء للشعب يدعو فيه إلى إجراء استفتاء شعبي على استمرار النظام من عدمه، وكذلك الخروج في مظاهرات في 31 آب/أغسطس الجاري، حال عدم قبول النظام مطالبه.
ومرزوق، دبلوماسي أسبق، وصل منصب مساعد وزير خارجية، ومعروف عنه مناهضته للنظام الحالي، وأحد الوجوه اليسارية البارزة التي أعلنت رفضها لتنازل النظام عن جزيرتي تيران وصنافير للسعودية، وفق اتفاقية جرى توقيعها في 8 نيسان/ أبريل 2016.
أمّا الخبير الاقتصادي رائد سلامة، فهو يساري بارز، ومسؤول البرنامج الاقتصادي للمرشح الرئاسي الأسبق حمدين صباحي، فيما يعد الأكاديمي يحي القزاز، من أبرز الأصوات المعارضة بالبلاد.
ماذا وراء اعتقال مرزوق ومعارضين مصريين آخرين.. وتوقيته؟
"الإخوان" و"الجبهة الوطنية" ينددون بحملة الاعتقالات في مصر
اعتقال معصوم مرزوق على خلفية مبادرته يشعل مواقع التواصل