مادورو يكشف عن جهات حاولت اغتياله.. وجماعة تتبنى

قال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، إنه نجا من محاولة لاغتياله تضمنت استخدام طائرات بلا طيار تحوي متفجرات، السبت، بفضل من الله ومن الشعب والقوات المسلحة الفنزويلية.

وفي كلمة تلفزيونية بعد ساعات من قطع كلمة له خلال إحدى المناسبات العسكرية في كراكاس بسبب وقوع تفجيرات، قال مادورو إن "كل شيء يشير إلى مؤامرة يمينية تقول التحقيقات المبدئية إنها دبرت في كولومبيا المجاورة". 

وأضاف أن عدة جناة اعتقلوا، وأن التحقيقات المبدئية تشير إلى أن العديد من ممولي ومخططي الهجوم يعيشون في فلوريدا، معربا عن أمله في تعاون إدارة ترامب في هذه القضية.

اقرأ أيضا: الرئيس الفنزويلي ينجو من محاولة اغتيال بطائرة مسيرة (شاهد)

وأردف مادورو: "هذه الطائرات كانت تستهدفني ولكن كان هناك درع من الحب"، متهما الولايات المتحدة وكولومبيا بالسعي إلى إثارة أعمال عنف في فنزويلا.

غير أن مصدرا في الرئاسة الكولومبية رفض، السبت، هذا الاتهام معتبرا أنه "لا أساس له".

وقال المصدر الرفيع المستوى في الرئاسة الكولومبية طالبا عدم كشف اسمه إن الاتهام "لا أساس له. الرئيس منهمك في عمادة حفيدته ثيليستي وليس في قلب حكومات أجنبية".

من جهتها، تبنت مجموعة متمردة غير معروفة مؤلفة من مدنيين وعسكريين "هجوما" استهدف السبت، رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو في كراكاس، في بيان نشر على شبكات التواصل الاجتماعي.

وقالت المجموعة المتمردة في بيانها: "من المنافي للشرف العسكري أن نبقي في الحكم أولئك الذين لم يتناسوا الدستور فحسب، بل جعلوا أيضا من الخدمة العامة وسيلة  قذرة للإثراء".

وأضافت: "لا يمكن أن نسمح بأن يكون الشعب جائعا، وألّا يكون للمرضى أدوية، وأن تفقد العملة قيمتها، وألّا يعود النظام التعليمي يعلّم شيئا بل يكتفي بتلقين الشيوعية".

وتابع بيان المجموعة: "يا شعب فنزويلا، حتّى ينجح هذا الكفاح من أجل التحرر، من الضروري أن ننزل جميعا إلى الشارع ولا نخرج منه".

وأكد البيان الذي تلته مساء السبت صحافية قريبة من المعارضة تتمركز في الولايات المتحدة عبر صفحتها على موقع يوتيوب، أن الهجوم يندرج ضمن "عملية الفينيق".

وانفجرت طائرة بلا طيار محملة بمتفجرات قرب حفل عسكري كان الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، يلقي كلمة خلاله السبت، لكنه نجا هو وباقي أعضاء الحكومة، دون أن يصيبهم أذى.

وكان وزير الإعلام خورخي رودريغيز، قد قال في وقت سابق إنه "هجوم" ضد الزعيم اليساري، وإن سبعة من جنود الحرس الوطني أصيبوا.