عثر مواطنون مصريون صباح الثلاثاء على جثث 3 أطفال داخل أكياس قمامة ملقاة في طريق المريوطية – الهرم في القاهرة مذبوحة وبدون أعضاء.
وكشفت المعاينة الأولية للنيابة أن الجثث التي عثر عليها داخل أكياس سوداء ومقطعة لأشلاء، لثلاثة أطفال في حالة تعفن تام ومشوهة، مرجحة قتلهم منذ أكثر من أسبوع.
وفيما قال مصدر أمني إن الأطفال ليسوا مصريين، نفى أن يكون قتلهم تم لسرقة الأعضاء، مبررًا الفتحات في أجسادهم بأنها بسبب انفجار نتيجة التعفن، فيما نفي مصدر أمني العثور على الجثث مذبوحة، مرجحًا أنه تم قتلهم بالسم أو الخنق، مشيرًا إلى أن أعمارهم تتراوح بين سنتين و4 أعوام.
الحادثة التي صورها المواطنون ونشروا لقطات مسجلة لها أثناء فك الأكياس والكشف عن الجثث، أحدثت صدمة كبيرة في المجتمع المصري وأدت لحالة جدل واسعة في منصات التواصل الاجتماعي.
فقد وجه نشطاء ومغردون انتقادات حادة إلى الحكومة المصرية اعتبروها مقصرة في فرض الأمن في البلاد، مما تسبب في ارتفاع حوادث اختطاف الأطفال، ومقارنين بين أداء الحكومة في قمع المواطنين مقارنة مع تحقيق الأمن ومنع الجرائم.
من ينتصر بصراع الفتوى في مصر.. الأزهر أم الأوقاف؟
كيف عامل السيسي شركاءه بعد 5 سنوات على الانقلاب؟
بذكرى 30 حزيران/يونيو .. السيسي يسجن مؤيديه وينفرد بالسلطة