أثارت الكاتبة والمنتجة الكويتية فجر السعيد انتقادات حادة بين النشطاء بعد مدحها لجنود الاحتلال الصهيوني ودعوتها إلى التطبيع ووصفها لجنود الاحتلال بـ" أبناء العم" ودفاعها عن ذلك، وهو ما استهجنه النشطاء خاصة الكويتيون.
وعبر موقع التدوينات المصغر "تويتر" نشرت السعيد أمس مقطعا قالت أنه من أمام أحد الحواجز قبيل دخول المسجد الأقصى، موجهة الشكر إلى جنود الاحتلال مؤكدة أنهم تعاملوا معها برقي وقدموا لها القهوة والتمر والبسكويت.
ووجهت السعيد تغريدها والمقطع إلى من وصفته بـ "ابن العم" وهو الإعلامي الإسرائيلي أيدي كوهين حيث قامت بذكره في نهاية التغريدة أيضا. المقطع ليس هو الوحيد الذي وجهته إلى كوهين بل سبقه تغريدات متبادلة بين كوهين والسعيد، حيث وجهت إليه الشكر على ترحيبه، وأكدت على إعجابها بتعامل جنود الاحتلال معها قائلة: "كانوا منتهى الذوق بالتعامل".
كوهين وجه دعوة إلى السعيد لتكرار الزيارة قائلا: "نرحب بك هذه المرة أم عثمان عبر مطار بن جوريون وليس عبر معبر نهر الأردن وتشرفينا هاي المرة على ضيافتي شخصيا، صارلك سنتين مش فايته عنا آخر مره 2016 .. وحشتينا ومشتاقين لزيارة جديدة". السعيد كانت قد ابتدأت تغريداتها المثيرة للجدل بقولها: "أنا صليت بالمسجد الأقصى وصليت في قبة الصخرة الحمد لله وبدون حرب".
الدفاع عن "ابن العم" تغريدات السعيد أثارت انتقادات واسعة بين النشطاء مع استخدامها مصطلح "ابن العم" في التغريدات المتبادلة مع كوهين، فضلا عن "التطبيع" حيث أكد النشطاء أن السعيد بتغريداتها تؤيد وتدعو إلى التطبيع مع الكيان. انتقاد النشطاء لمصطلح "ابن العم" أغضب السعيد حيث دافعت عن المصطلح في تغريدة لها مساء اليوم حيث قالت: "بخصوص مصطلح #ابنالعم اللي مو عاجبكم ترا العرب وبني إسرائيل هم أبناء عم".
النشطاء لم يتوقفوا عن انتقاد السعيد منذ أمس وحتى مساء اليوم، خاصة النشطاء الكويتيون الذين تبرأوا من تغريدات السعيد، مذكرين إياها بمواقف الكويت الداعم للقضية الفلسطينية، مذكرين إياها بشهداء مسيرات العودة من نساء وأطفال.
مشروع كويتي في الأمم المتحدة لحماية الفلسطينيين