بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، بإجراء تدريبات عسكرية موسعة ، بشكل مفاجئ وغير معلن في منطقة الجولان تستمر عدة أيام.
وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي: "إن المنطقة ستشهد حركة نشطة للقوات والآليات العسكرية، وسيسمع السكان أصوات انفجارات بالمكان. مشيرا إلى أن هذه التدريبات مخطط لها مسبقا، وهدفها الحفاظ على الجاهزية والاستعداد.
ويبقي الاحتلال الإسرائيلي قواته في الجولان السوري المحتل في حالة استعداد دائم، خشية هجمات قد تنفذها جماعات مسلحة تابعة للحرس الثوري الإيراني.
وتسعى إسرائيل لإبعاد هذه الجماعات من الجنوب السوري، حيث نفذت العديد من الضربات والهجمات ضد مواقع تابعة لإيران جنوب سوريا.
اقرأ أيضا: حكومة الاحتلال تناقش الأحد خطة أممية لـ"تخفيف أزمات غزة"
وفي سياق آخر،
يجتمع اليوم المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت)، لبحث
"السبل الكفيلة بدفع حلول إنسانية في قطاع غزة إلى الأمام، إضافة لاحتمال
التوصل لتسوية سياسية"، وفق ما أوردته قناة "مكان" الإسرائيلية.
ولفتت إلى أن
"من بين الحلول المطروحة منح ستة آلاف تصريح عمل، وهو الأمر الذي يعارضه جهاز
الأمن العام الشاباك ويؤيده الجيش، إضافة لمد سكة حديدية بين ميناء أسدود وشمال
القطاع، ومناقشة خطة إقامة الجزيرة الصناعية التي بادر إليها الوزير يسرائيل كاتس".
وتوقع والد
الجندي الإسرائيلي هدار غولدين، الأسير لدى كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح
المسلح لحركة حماس، من أعضاء المجلس الوزاري، "أن يصروا على اشتراط التوصل
إلى أي اتفاق بخصوص غزة، بإعادة الجنديين والمواطنين الإسرائيليِين".
وأعلنت
"كتائب القسام"، في 20 تموز/ يوليو 2014، أنها أسرت الجندي آرون شاؤول
خلال الحرب، في حين كشف الاحتلال مطلع آب/أغسطس 2015، عن فقدانه الاتصال بالضابط
الإسرائيلي هدار غولدن في رفح، جنوب القطاع.
وفي تموز/ يوليو
2015 كشف الاحتلال عن اختفاء الجندي أبراهام منغستو، بعد تسلله عبر السياج الأمني
إلى شمال قطاع غزة، وهو جندي في حرس الحدود من أصول إثيوبية، فر إلى غزة في السابع
من أيلول/ سبتمبر 2014، إضافة إلى جندي آخر من أصول بدوية يدعى هشام السيد، كان قد
فقد على حدود غزة بداية عام 2016.
وترفض
"كتائب القسام" الكشف عن عدد أو مصير الجنود الإسرائيليين الأسرى لديها،
وتشترط للبدء في مفاوضات غير مباشرة مع الاحتلال الإسرائيلي الإفراج عن كافة
الأسرى المحررين في صفقة وفاء الأحرار (صفقة جلعاد شاليط) ممن أعاد الاحتلال
اعتقالهم مرة أخرى.
موقع اسرائيلي: إيرانيون بزي القوات السورية على الحدود
هآرتس: أنظار إسرائيل لا تزال بسوريا.. لهذا توقفت النار بغزة
إسرائيل وإيران وأمريكا يترقبون خطوات بوتين في سوريا.. لماذا؟