استنكر المتحدث الإعلامي باسم جماعة
الإخوان المسلمين، طلعت فهمي، تصريحات وزير الخارجية
المصري، سامح شكري، بشأن عدم وجود أي توجه للمصالحة مع جماعة الإخوان التي زعم أنها استباحت دماء المصريين، ورفعت السلاح في وجوههم، حسب قوله.
وقال "فهمي" – في بيان له، السبت، وصل
"عربي21" نسخة منه- :"رمتني بدائها وانسلت.. هذا هو أصدق ما يقال ردا على مزاعم وزير خارجية
الانقلاب عن استباحة جماعة الإخوان لدماء المصريين".
وأكد أن "هذه الافتراءات تصدر بصورة متكررة من سلطة انقلابية ولغت في دماء المصريين وأعملت فيهم القتل وأزهقت الأرواح في مجازر شهد بها العالم وأثبتتها منظمات حقوقية، وهي لن تنطلي على الشعب المصري الذي لم يعد يطيق وجود هذه السلطة الانقلابية".
وأضاف المتحدث باسم الإخوان أن "ما يقوله هذا الوزير مؤشر على ارتباك العسكر بعد إدراكهم أنهم باتوا في مواجهة شاملة مع الشعب الذي أيقن أنه لا مجال لأي مصالحة معهم، بل هو بحاجة إلى تحرك شامل لاستعادة حريته وكافة حقوقه المهدرة".
وكان وزير الخارجية المصري، سامح شكري، قد نفى وجود أي نية لتوجه نحو
المصالحة مع جماعة الإخوان، قائلا إن "أي جهود للمصالحة مع تنظيم غير شرعي ليست لها أي محل".
وأضاف - في تصريحات نقلتها عنه قناة النيل للأخبار، أمس الجمعة- :" ليس هناك توجه للمصالحة مع من استباح دماء المصريين ورفع السلاح في وجوههم، ومع من حاول أن يسلب إرادة الشعب المصري ويفسد الحياة السياسية لغالبية الشعب المصري".
واستدرك "شكري" قائلا:" الرئيس السيسي دائما ما يؤكد أن مصر لجميع أبنائها طالما التزموا بالقانون والقواعد التي تجمعنا، فهذا هو المنهج الذي نسير عليه".