قتل ما لا يقل عن 15 شخصا الثلاثاء، في هجوم مسلح على كنيسة في عاصمة جمهورية أفريقيا الوسطى، بحسب ما ذكره مسؤول بمشرحة وجماعات حقوقية.
وذكر شهود عيان أن "كنيسة نوتر دام دي فاتيما،
تعرضت لهجوم بأسلحة نارية وقنابل يدوية خلال القداس الصباحي، مما أجبر روادها على
الفرار من فتحة أحدثتها الشرطة في جدار الكنيسة".
وقال موسى عليو، وهو قس في الكنيسة، لرويترز:
"بدأ بعض المسيحيين بعد أن استبد بهم الذعر في الفرار إلى أن بدأ الرصاص
والقنابل اليدوية تسقط في أرض الإبرشية، مما أدى إلى محاصرة من بقوا في المجمع".
ولم يتضح ما إذا كان جميع الأشخاص الذين نقلوا إلى
المستشفى قتلوا في الكنيسة أو في المناوشات التي حدثت بعد ذلك في المنطقة المحيطة.
اقرأ أيضا: هل استولت روسيا فعلا على جمهورية أفريقيا الوسطى؟
وعلى الرغم من أن هوية المسلحين لم تعرف بعد، فإن
أفريقيا الوسطى كثيرا ما تشهد حوادث طائفية منذ 2013 عندما أطاح متمردون تهيمن
عليهم جماعة السيليكا المسلمة بالرئيس فرانسوا بوزيز.
ووقعت بعد ذلك عمليات قتل انتقامية نفذتها (أنتي
بالاكا)، وهي جماعات مسلحة يغلب عليها المسيحيون، لتتشكل على إثر ذلك جماعات
"الدفاع الذاتي" المسلمة في (بي.كيه 5)، زاعمة حماية المدنيين المسلمين
المتركزين هناك في مواجهة جهود رامية لطردهم.
يشار إلى أن الهجوم وقع على حدود المنطقة (بي كيه 5)
ذات الأغلبية المسلمة، حيث قتل 21 شخصا الشهر الماضي، عندما تحولت مهمة مشتركة من
قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة وقوات الأمن المحلية لنزع سلاح عصابات
إجرامية إلى قتال مفتوح.
مقتل 9 إسرائيليين وفقدان واحد في سيول بصحراء النقب