أفادت أنباء عن دخول قيادات عربية من تنظيم الدولة "داعش" إلى مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوبي دمشق، بـ"التنسيق مع النظام السوري".
ونقلت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا، عن مصادر لم تسمها، قولها إن 3 أمراء من جنسيات مختلفة، وفور وصولهم تولّوا مناصبهم القيادية في التنظيم، إذ تولى شخص من جنسية جزائرية، إمارة التنظيم العامة في المخيم، وتولى آخر عراقي الإمارة الأمنية.
فيما أصبح شخص سعودي، أميرا شرعيا للتنظيم في مخيم اليرموك، مع أنباء عن وجود أمير آخر تونسي الجنسية.
ووفقا لأنباء غير مؤكدة، فإن "أبو صياح طيارة (فرامة)"، عاد إلى مخيم اليرموك، بعد أسبوعين من عودة عائلته، علما أن "فرامة" كان أمير التنظيم في المخيم بوقت سابق، والذي قيل إنه هرب إلى الرقة نهاية العام 2016.
مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا، قالت إن "قياديي التنظيم قدموا من شمال وجنوب سوريا والعراق، وتم دخولهم عبر حاجز بردى إلى الحجر الأسود جنوب دمشق، وبدؤوا بإجراء اجتماعات مكثفة وتفقد نقاط الرباط، ليستلموا زمام الأمور بعد التخبط الذي أصاب التنظيم بسبب خروج العشرات من أمرائه وعناصره".
ووفقا للمجموعة، فإن "مصادر من داخل تنظيم داعش جنوب دمشق، أكدت أن التنظيم قام بتسليم رواتب لعناصره بعد انقطاع لأشهر عديدة، على الرغم من أن جنوب دمشق يخضع لحصار مشدد من قبل النظام السوري ومجموعاته الموالية".
وفي سياق متصل، قالت المجموعة إن تنظيم الدولة أخطر سكان حي الحجر الأسود بمغادرة منازلهم، والتوجه إلى مخيم اليرموك، في إشارة إلى تحويل الحي إلى منطقة عسكرية.
يشار إلى أن مخيم اليرموك، يشهد اشتباكات عنيفة بين تنظيم الدولة من جهة، وهيئة تحرير الشام من جهة أخرى، مع مواجهات أخرى بين التنظيم، وفصائل معارضة جنوبي دمشق.
الأناضول: نظام الأسد و"الدولة" يتوسعان بإدلب بغطاء روسي
شقيق الطيار الكساسبة يروي تفاصيل تلقي نبأ مقتله
نظام الأسد يكشف تفاصيل مقتل أحد ضباطه على يد زوجته