أطلق تجمع مؤسسات حقوقية في غزة، الأربعاء، تحذيرات من التداعيات الخطيرة المترتبة على وقف دعم المؤسسات الصحية بالقطاع.
وقال التجمع، إن هناك مؤشرات على زيادة عمق الأزمة الإنسانية القائمة، والتي تتفاقم بشكل سريع، خاصة بعد إعلان توقف مستشفى "الدرة" للأطفال، والذي يغطّي 20% من احتياجات العناية المكثّفة للأطفال في قطاع غزة للأطفال.
ودعا التجمع المنظمات الأممية إلى التدخل الفوري من أجل إنقاذ سكان قطاع غزة من كارثة محققة حال توقفت الخدمة الصحية بشكل كامل، مطالبا الحكومة الفلسطينية بالالتزام بمسؤولياتها كاملة تجاه قطاع غزة، ووقف كافة الإجراءات العقابية التي اتخذها في نيسان/ إبريل الماضي، خاصة التي تستهدف القطاع الصحي.
ويضم تجمّع المؤسسات الحقوقية في غزة "مركز حماية لحقوق الإنسان، ومركز الإنسان للديمقراطية والحقوق، والهيئة الدولية للحقوق والتنمية، ومركز سواسية لحقوق الإنسان، ومركز مشكاه لحقوق الإنسان، ومركز عدالة واحد لحقوق الإنسان".
اقرأ أيضا: صحيفة ألمانية: غزة على صفيح ساخن بعد تراجع المساعدات
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية، أعلنت قبل يومين توقف تقديم الخدمات الصحية في مستشفى "بيت حانون" شمالي قطاع غزة؛ بسبب نفاد الوقود الخاص بتشغيل المولدات الكهربائية في ظل تواصل "أزمة الكهرباء".
والأربعاء، توقف مستشفى "محمد الدرة" عن العمل بعد نفاد كميات الوقود اللازمة لتشغيل المولدات الكهربائية، الأمر الذي أدى إلى تقليص خدماتها بنحو 60%، يأتي ذلك في ظل شح كبير في إمدادات الكهرباء يعانيه قطاع غزة بشكل عام منذ سنوات.
إصابة صياد فلسطيني برصاص البحرية المصرية
لاجئو غزة متوجسون من تهديدات واشنطن بوقف مساعدات الأونروا
"حماس" ترفض حل القضية الفلسطينية على حساب سيناء