قال شيخ
الأزهر أحمد الطيب إن المعركة مع
"الصهاينة" ليست على المسجد
الأقصى فقط لكن على المنطقة البالغ مساحتها
144 ألف متر حول المسجد.
وقال الطيب في تصريح صحفي صادر عن مؤسسة الأزهر
إن "المسجد الأقصى ليس بقعة صغيرة ولذلك يسمى الحرم القدسي لأن فيه المسجد
الأقصى وقبة الصخرة والآبار والأروقة وكل تلك المنطقة البالغ مساحتها 144 تسمى
المسجد الأقصى وليس الجامع فقط".
وأشار إلى أن "اليهود المتصهينين"
يحاولون الاستيلاء على الأقصى عبر إبراز أن قبة الصخرة هي المسجد الأقصى واصفا ذلك
بـ"المخطط الصهيوني الماكر".
ويعقد الأزهر مؤتمرا دوليا بشأن القدس في الـ17 و18 من كانون الثاني/يناير الجاري في القاهرة بمشاركة رئيس السلطة محمود عباس.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قرر الشهر
الماضي نقل السفارة الأمريكية للقدس المحتلة والاعتراف بها عاصمة لإسرائيل في خطوة
لاقت غضبا على الصعيدين الإسلامي والعالمي.
وتبع خطوة ترامب تمرير الكنيست الإسرائيلي
بالقراءة الثانية مشروع قرار يمنع تنازل الاحتلال عن أي جزء من مدينة القدس
المحتلة في المفاوضات مع السلطة إلا بعد موافقة 80 عضوا من أعضاء الكنيست من أصل
120 عضوا أي قرابة ثلثي الأعضاء.