سياسة عربية

الحمدالله يجدد طلب "المهام الأمنية" في غزة.. وحماس ترد

مراقبون يتخوفون من تشكيل الملف الأمني عقبة تحول دون إتمام اتفاق المصالحة- جيتي

أكد رئيس الحكومة الفلسطينية رامي الحمدالله ضرورة تسلم المهام الأمنية كافة في غزة لتقوم حكومته بمهامها كاملة في القطاع، وهي المرة الثانية التي يطرح فيها الحمدالله هذا الطلب منذ توقيع اتفاق المصالحة بين حركتي حماس وفتح في القاهرة.


وخلال كلمة له خلال مؤتمر في نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة حول المصالحة، الاثنين، قال الحمدالله: "بدون تسليم مهامنا الأمنية كاملة سيبقى عملنا منقوصا بل وغير مجد أيضا".


وأضاف: "إنه بناء على تعليمات ومتابعة الرئيس محمود عباس وجهنا الإمكانيات وحشدنا الطاقات للعمل على الأرض في القطاع، وتسلمنا المعابر وبدأت اللجنة الإدارية القانونية ببلورة تصورها حول موضوع الموظفين وتوحيد المؤسسات".


وشدد رئيس الحكومة الفلسطينية على أن "المعيار الأساس لعمل حكومة الوفاق ونجاح توصيات اللجان الثلاث التي شكلناها لحل الإشكاليات العالقة مشروط بحل قضية الأمن"، مضيفا أن "حكومته لن تتراجع عن بسط الأمن وسيادة القانون في محافظات الوطن".


بدوره علق المتحدث باسم حركة حماس سامي أبو زهري على ما جاء في حديث الحمدالله، بدعوته إلى لتوقف عن ما سماها "لغة الاشتراطات" و"اختراع بنود جديدة خارجة عن الاتفاق".

 

 

وكتب أبو زهري في حسابه على "تويتر" قائلا: "ندعو الحمدالله لاحترام بنود اتفاق المصالحة بدون انتقائية والتوقف عن لغة الاشتراطات أو اختراع بنود جديدة خارجة عن الاتفاق، وندعوه لإنهاء حالة التلكؤ في رفع العقوبات عن غزة".