نفذ مسلحون يعتقد بأنهم تابعون لتنظيم الدولة بسيناء تهديدهم باستهداف كل ما يرتبط ويخدم قطاعات الجيش المصري بالمنطقة ، عبر قتله 9 سائقين يعملون لصالح مصنع إسمنت وضابط بالجيش المصري برتية مقدم بوسط سيناء، فيما أحرقوا 20 شاحنة أخرى.
وشيعت اليوم الجمعة جنازة 5 من قتلى الهجوم الذي استهدف سيارات نقل مواد بترولية إلى سيناء على طريق "الحسنة - بغداد" وسط الصحراء.
في نفس الوقت شيعت في مدينة طنطا جنازة الضابط برتبة مقدم إبراهيم حسين محمد السيد قائد عمليات الكتيبة 351 مشاة الذى قتل فى الهجوم .
وكان المسلحون استولوا على أسلحة وذخيرة ومتعلقات شخصية من سيارة المقدم .
فيما قالت مصادر صحفية لـ"عربي21" إن عدد القتلى الذين خلفهم الهجوم الذى وقع مساء أمس الخميس وصل إلى 9 أفراد فيما بقي مصير 6 أفراد أخرين غامضا حتى الآن.
وقالت مصادر قبلية بشمال سيناء لصحيفة "المصري اليوم" المصرية إن عناصر مسلحة وضعت حواجز عبارة عن إطارات سيارات وأخشاب كبيرة وسط طريق "الحسنة– بغداد" بوسط سيناء لإيقاف سيارات النقل التي تسير بالطريق وإشعال النيران فيها ، حيث تمكنوا من إيقاف 5 سيارات وأجبروا السائقين على النزول منها، وبدأوا في إشعال النيران ما دفع بسائقيها للاعتراض إلا أن العناصر أطلقت عليهم النار وقتلتهم جميعا.
اقرأ أيضا : الأحداث الأمنية في مصر.. مقارنة بين مواقف السيسي ومرسي
وقالت الصحيفة إن السائقين كانوا في طريقهم إلى توريد مازوت إلى مصنع أسمنت في سيناء، وكانوا يستقلون 14 شاحنة ، تمكن عدد منهم من الفرار قبل الوصول إلى المنطقة التي وقع فيها الحادثة".
وقالت الصحيفة إن "المسلحين حذروا السائقين منذ شهر تقريبا وأشعلوا النار في بعض السيارات وهددوهم بالقتل إذا عادوا مرة ثانية لتوريد الخدمات لصالح الجيش، لكن السائقين استمروا في أعمالهم ما دفع التنظيم لتنفيذ تهديده ".
وبدا بارزا توجه التنظيم لضرب المصالح الحيوية والاقتصادية للجيش المصري وما يرتبط بها من مصالح ومؤسسات وأفراد ، في مسعى للتأثير على البنية الاقتصادية التي تمثل الشريان الرئيسي المالي للجيش .
رموز مصرية تدعو الشعب للتوحد من أجل الخلاص من السيسي
مقتل 6 جنود في سيناء ومقربون من "الدولة" يتبنون العملية
دعوات للمصالحة في مصر على غرار "فتح" و"حماس".. إلى أين؟