جددت نيابة أمن الدولة العليا بمصر، حبس كل من "علا القرضاوي" ابنة يوسف القرضاوي، وزوجها المهندس حسام خلف، 15 يوما على ذمة التحقيقات، في اتهامهما بتمويل الإرهاب.
ويواجه المتهمان تهم "ارتكاب جرائم الانضمام إلى جماعة محظورة، والدعوة إلى التظاهر بدون تصريح، والتحريض على العنف، وتمويل جماعة إرهابية".
وتضم القضية 316 حصر أمن دولة، عددا كبيرا من قيادات الصف الأول بجماعة الإخوان، يتقدمهم محمد عبد الرحمن المرسي رئيس اللجنة الإدارية المحسوبة على جبهة القائم بأعمال المرشد محمود عزت، والتي حلت محل مكتب الإرشاد.
وجاء اعتقال كل من "علا القرضاوي" و زوجها "حسام خلف" بعد ثلاثة أسابيع من اندلاع أزمة بين قطر وأربع دول عربية ،منها مصر، تتهم الدوحة بدعم إيران وجماعات إسلامية، وينفي زعماء قطر ذلك.
وكان حسام خلف، وهو مصري الجنسية، عضوا بارزا سابقا في حزب الوسط، وهو حزب سياسي إسلامي معتدل، لكنه توقف عن أي عمل سياسي، حسبما قالت أسرته. واعتقل في مصر دون محاكمة في الفترة من 2014 إلى 2016.
اقرأ أيضا: أسرة علا القرضاوي المعتقلة بمصر تلجأ إلى الأمم المتحدة
لهذا السبب أوقفت محاكمة مرسي بقضية " التخابر "
هذه رسالة أهالي المحكوم عليهم بالإعدام إلى القضاء المصري
ماذا قال القرضاوي بعد 100 يوم من اعتقال ابنته في مصر؟