سمح الرئيس الأمريكي دونالد
ترامب، السبت، بنشر آلاف الوثائق الجديدة المتعلقة باغتيال جون
كينيدي، بعدما بقيت طوال عقود طي الكتمان.
وكتب ترامب صباحا على موقعه في "تويتر": "سأسمح بصفتي رئيسا بفتح ملفات جي.اف.كاي التي بقيت مغلقة فترة طويلة، ومصنفة بأنها بالغة السرية".
ويتم الاحتفاظ بحوالي خمسة ملايين وثيقة حول
اغتيال جون كينيدي، متأتية أساسا من أجهزة الاستخبارات والشرطة ووزارة العدل، خلف جدران المحفوظات الوطنية في واشنطن.
وكشف القسم الأكبر منها، أي 88 في المئة حتى الآن أمام الجمهور، كما تقول هذه المؤسسة، ونشر 11 في المئة بعد حجبها.
ويمكن أن تطرح الخميس 3100 وثيقة لم تكشف أبدا للجمهور، كما تقول وسائل الإعلام الأمريكية، وكذلك النسخة الكاملة لعشرات الآلاف من الوثائق التي حجبت في السابق.
ويغذي اغتيال الرئيس السابق في 22 تشرين الثاني/ نوفمبر 1963 في دالاس، الذي يعد لحظة مفصلية في تاريخ الولايات المتحدة، نظريات المؤامرة منذ عقود، ويشكك البعض في أن يكون لي هارفي أوزوالد المسؤول وحده عن العملية.
لكن ترامب يمكن أن يقرر إبقاء بعض الأسرار طي الكتمان، لأسباب أمنية.
اقرأ أيضا: مفاجأة يوميات "كينيدي".. كان معجبا بهتلر.. وهذا ما توقعه له
ونقلا عن أعضاء في الإدارة، ذكرت صحيفة "بوليتيكو" الجمعة، أن ترامب تعرض للضغوط، خصوصا من وكالة الاستخبارات المركزية، ليحجب نشر بعض هذه الوثائق، خصوصا تلك التي تعود إلى تسعينيات القرن الماضي، لأنها يمكن أن تعرض للخطر عملاء ومخبرين يتعاونون مع الوكالة ومكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي).