طالب المرجع الشيعي الأعلى آية الله علي
السيستاني الحكومة
العراقية بـ"حماية الأكراد" في إقليم شمال العراق.
ودعا ممثل المرجع السيستاني عبد المهدي الكربلائي في خطبة الجمعة في كربلاء، القوى الكردية لتوحيد صفوفها والتفاوض مع بغداد وفقا للدستور.
وشدد الكربلائي على ضرورة الابتعاد عن "التعاطي الانتقامي"، والتوقف عن عمليات حرق الصور والأعلام، واصفا إياها بـ"التصرفات اللاأخلاقية والضارة بالسلم".
وقال إن على "القوات الأمنية معاقبة مرتكبي هذه الممارسات".
ولفت الكربلائي إلى أن دخول القوات الأمنية إلى تلك المناطق، "لا يعتبر انتصارا لطرف أو انكسارا لآخر، بل هو انتصار لجميع العراقيين".
وكانت تقارير أشارت خلال الأيام القليلة الماضية، إلى أن القوات العراقية التي أعادت السيطرة على مناطق في كركوك بعد انسحاب البيشمركة، ارتكبت
انتهاكات بحق عدد من السكان هناك.
وشهدت مناطق محيطة بكركوك ومدن خانقين وطوزخورماتو توترا بعد انتشار القوات العراقية، مصحوبة بالحشد الشعبي عقب انسحاب قوات البيشمركة.
وعلى وقع الانسحابات المتتالية لعناصر البيشمركة التابعين لحزب جلال الطالباني من المناطق المتنازع عليها مع بغداد، رحبت قيادة إقليم
كردستان بالدعوة التي أطلقها رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي للحوار.