صنفت
دراسة أعدتها مبادرة الإصلاح العربية،
المغرب في المرتبة الأولى كبلد "أكثر ديمقراطية" في العالم العربي للمرة الرابعة على التوالي.
وقالت المديرة الإقليمية لآسيا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمؤسسة وستمنستر للديمقراطية،
دينا ملحم، إن الدراسة أعدتها مبادرة الإصلاح العربي بالشراكة مع عشرات مراكز البحوث في العالم العربي حول مقياس
الديمقراطية العربي.
وأوضحت ملحم، في كلمة لها بمجلس المستشارين (الغرفة الثانية للبرلمان) بالرباط، الخميس، في إطار افتتاح يوم دراسي حول "آفاق وتحديات الديمقراطية في المغرب"، أن مؤسسة وستمنستر للديمقراطية تعتبر أن الإصلاحات التي شهدها المغرب في السنوات الماضية، دعمت من ركائز الديمقراطية التي باتت نهجا في تدعيم مشاركة المواطنين والمجتمع المدني في صناعة القرار.
وأبرزت أن الديمقراطية باتت هي الطريق الأمثل إلى الاستقرار، والازدهار والأمن والعدالة الاجتماعية، مشيرة إلى أنه بالرغم من أن أهداف التنمية المستدامة لم تشر لكلمة الديمقراطية، إلا أن الهدف الأساسي من أهداف التنمية المستدامة يقوم بالصلة بين الديمقراطية والسلم الاجتماعي.
وأكدت ملحم أن تعزيز الديمقراطية من شأنه "إقامة مجتمعات سلمية وشاملة للجميع من أجل تحقيق التنمية المستدامة، وتوفير إمكانية الوصول إلى العدالة للجميع وبناء مؤسسات فعالة وخاضعة للمساءلة على جميع مستويات حقوق الإنسان".
ويهدف تنظيم هذا اليوم الدراسي إلى الوقوف على تطور الممارسة الديمقراطية بالمغرب والمكتسبات المحققة في هذا المجال والجهود المبذولة من أجل تعزيزها وتكريسها، وتفاعلا مع التوصية الصادرة عن الاتحاد البرلماني الدولي الداعية إلى استلهام مضمون ومحتوى الإعلان العالمي بشأن الديمقراطية.