تداول ناشطون مصريون تسجيلا مصورا لأستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر
سعد الدين الهلالي يتحدث فيه عن معلومة مثيرة تتعلق بالفراعنة، قبل أن يتحول التسجيل لمادة سخرية في وسائل التواصل الاجتماعي.
وخلال مشاركته في برنامج مع الإعلامي عمرو أديب في قناة ON المحلية، زعم الأكاديمي الأزهري المثير للجدل سعد الدين الهلالي، أن
فرعون الواردة قصته في القرآن الكريم مع نبي الله
موسى عليه السلام ليس مصريا.
وقال فرعون: "لم يكن مصريا وكان من خراسان التي تقع شرق إيران وغرب أفغانستان وكان اسمه مصعب بن الوليد أو الوليد بن ريان أو ريان بن الوليد".
وأشار الهلالي الذي عرف عنه تأييده للانقلاب العسكري في مصر، إلى أنه اطلع على مراجع عدة أشارت إلى أن "فرعون موسى" ينتمي لمنطقة خراسان في إيران، واسمه الحقيقي "مصعب بن الوليد أو وليد بن ريان".
والتصريح أثار حفيظة عدد من المسؤولين بينهم وزير السياحة الأسبق زاهي حواس الذي قال عنها أنها "ليس لها أساس من الصحة".
وأضاف حواس في تصريحات لصحف محلية: "كل الوثائق والبرديات تقول إن فرعون الذي ذكر في القرآن الكريم مصرياً وغير ذلك تخاريف ليس لها أساس من الصحة".
فيما شنت صحيفة "اليوم السابع"، المملوكة لأحمد أبو هشيمة أحد رجال الأعمال المصريين المقربين من أجهزة الاستخبارات، هجوما على الهلالي حيث قالت: "الخطيئة التفكيرية التي ارتكبها الدكتور سعد الهلالي، تكشف الكثير من الأفكار السلفية المنتشرة بيننا".
وسخر ناشطون من الهلالي بسبب هذه التصريحات، لافتين إلى تصريحات سابقة له أثارت جدلا واسعا، أبرزها التي قال فيها إن رئيس نظام الانقلاب عبد الفتاح
السيسي ووزير داخليته في حينه محمد إبراهيم هما "رسولان من الله لحماية الدين".
وأثارت تصريحاته الأخيرة موجة سخرية واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، وفي هذا الصدد كتب الكاتب سليم عزوز: "وبحسب سعد الدين الهلالي سلامة، مفتي السيسي، أن فرعون اسمه "وليد" وبيدلعوه ويقول له يا "سكر".
وعلقت ندى: "فرعون اسمه الأصلي وليد ومن العراق، أنا اعتقد أن اسمه هيثم ومن شبرا والله اعلم، هتفرق ف ايه، كان اسمه ايه، ومن انهي حتة".
أما الرد الوحيد لسعد الدين الهلالي على الانتقادات الموجهة إليه كان ما ذكره في منشور طويل له على حسابه بموقع "فيسبوك" من تفاصيل المصادر التي اعتمد عليها.
جدير بالذكر أن لسعد الدين الهلالي تصريحات عدة مثيرة للانتقادات أبرزها ما قاله قبل ثلاث سنوات: "الله بعث رسولين السيسي ومحمد ابراهيم لحماية الدين".