كشف مصدر لـ"
عربي21"، أن
الاعتقالات الأخيرة في
السعودية طالت ما يزيد على مائة وخمسين شخصا حتى اللحظة، وأن بعض العائلات تفضل الصمت.
وأشار المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته، إلى أن العائلات التي اعتقل أبناؤها تفضل الصمت خوفا من إجراءات بحقها من السلطات.
وأضاف أن الاعتقالات تتم دون تنسيق مع الشرطة المحلية في الإمارة ما يؤكد أن الاعتقالات تتم بأوامر مركزية، لا يتدخل فيها حتى أمراء المناطق.
ولا تعلم السلطات المحلية أماكن الاحتجاز أو أسباب الاعتقالات رغم وقوعها ضمن مناطق اختصاصها.
وكان آخر المعتقلين بحسب ما نشر حساب "معتقلي الرأي" الذي يرصد المعتقلين، الداعية السوري محمد المنجد، الذي يقيم في المملكة منذ سنوات طويلة.
وجاء اعتقال المنجد بعد تحريض مستمر عليه من قبل حسابات سعودية، منذ بدء حملة الاعتقالات مطلع أيلول/ سبتمبر الجاري.
يُشار إلى أن الشيخ المنجد (57 عاما) درس على يد أبرز علماء السعودية، مثل: محمد بن عثيمين، وعبد الله بن جبرين، والشيخ صالح الفوزان، إضافة إلى الشيخ ناصر الدين الألباني.
وفي السياق ذاته، ذكرت حسابات سعودية أن السلطات اعتقلت الشيخ مناور النوب؛ لنشره تغريدات تتعاطف مع الشيخ
سلمان العودة.
وقبل أيام، أكد ناشطون نبأ اعتقال الداعية الشاب نايف الصحفي، الذي اشتهر بمحاضراته الوعظية أمام تجمعات الشباب في مدينة جدة.
واعتقلت السلطات السعودية الشيخ محمد البراك، عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى، وعضو رابطة علماء المسلمين.
واعتقلت السلطات أيضا الشيخ محمد صالح المقبل، رئيس جمعية تحفيظ القرآن الكريم في محافظة المذنب، بمنطقة القصيم جنوب السعودية.
وشنت السلطات السعودية حملة اعتقالات واسعة ضد دعاة وشخصيات بارزة بدأتها بالداعية سلمان العودة والداعية
عوض القرني ومدير قناة فور شباب علي العمري.