أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، الاثنين، أنه بات بإمكان امرأة أن تقود قوات
المارينز في المعارك، وذلك للمرة الأولى في تاريخ هذا الفيلق المهم.
وقال قائد فرقة المارينز الجنرال روبرت نيلر، في بيان: "إنني فخور بهذه الملازمة وبزملائها في دورتها".
وأضاف: "يحق للمارينز أن يتوقعوا ضباطا أكفياء وقادرين، ويستحقون ذلك. ويتمتع ضباط هذه الدورة بجميع الشروط اللازمة لتحضير أنفسهم لتحديهم المقبل، وهو قيادة قوات المارينز في المعارك أيضا".
والملازمة الشابة التي لم يذكر اسمها هي أول من أنجز بنجاح 13 أسبوعا من التدريب البدني الذي يخضع له المارينز؛ لقيادة فصيل من نحو أربعين رجلا في القتال.
وبدأت هذه الدورة تستقبل
النساء منذ نيسان/ أبريل 2016 فقط.
ونشر البنتاغون شريط فيديو لتدريبات 88 عنصرا نالوا رتبة ضابط من بين 131 حاولوا ذلك. وفي الشريط شابة سمراء شعرها مسحوب إلى الوراء، خبأت وجهها بنظارات داكنة.
وفي عام 2016، ألغت إدارة الرئيس السابق باراك أوباما آخر تمييز قائم على نوع الجنس في الجيش، وفتحت جميع الأقسام من قوات خاصة ومشاة ودبابات أمام النساء.
وكان سلاح المارينز الأكثر ترددا إزاء هذا التطور، وتعرض لهزة في الربيع الماضي؛ بسبب فضيحة، بعد نشر صور حميمة لنساء المارينز على شبكات التواصل الاجتماعي من قبل الزملاء الذكور من دون موافقتهن.