تحدث مكتب
التحقيقات الفيدرالية "اف بي آي" في تقريره السنوي عن جرائم
العنف في الولايات المتحدة الأمريكية.
وارتفعت معدلات جرائم العنف في الولايات المتحدة عام 2016 بنسبة 3.4 بالمئة، فيما انخفضت جرائم الممتلكات بـ 2 بالمئة مقارنة بعام 2016.
جاء ذلك في التقرير السنوي لمكتب التحقيقات الفيدرالية (اف بي آي) والذي أشار إلى وقوع مليون و248 ألفا و185 جريمة عنف في أنحاء البلاد، أي بمعدل 386.3 جريمة من هذا النوع بين كل 100 ألف شخص.
وتشمل جرائم العنف،
القتل العمد، والقتل عن طريق الخطأ، والاغتصاب، والسرقة والتعدي باستخدام القوة.
وأشار التقرير الذي اعتمد على إحصائيات تم جمعها من 16 ألفا و782 موقعا من بين 18 ألفا و481 موقعا من مختلف أنحاء البلاد، إلى أن عدد جرائم القتل خلال العام الماضي فقط، بلغ 17 ألفا و250 جريمة مقارنة بـ 15 ألفا و696، عام 2015.
ووصل عدد جرائم الاغتصاب في العام الماضي 95 ألفا و730، بزيادة 4.9 بالمئة عن عام 2015 الذي شهد 90 ألفا و158 جريمة اغتصاب.
ولفت التقرير إلى أن عدد الجرائم التي وقعت ضد الممتلكات في 2016 بلغ 7 ملايين و919 ألفا و35، متسببة بخسائر قيمتها 15 مليارا و600 ألف دولار تقريبا، فيما وصل عدد هذه الجرائم المبلغ عنها عام 2015 إلى 7 ملايين و993 ألفا و631، بخسائر تقدر بـ 14 مليارا و300 ألف دولار تقريبا.
وتشمل جرائم الممتلكات، السطو، وسرقة الممتلكات، وسرقة السيارات، والحرق العمد.
وبحسب التقرير نفذت السلطات الأمريكية قرابة 10 ملايين و700 ألف إلقاء قبض خلال عام 2016، وهو رقم مقارب لتقديرات الجهاز الأمني لعام 2015، والذي وصل إلى 10 ملايين و797 ألفا و88.