قالت وسائل إعلام كويتية إن السلطات سلمّت السعودية شاعرا وإعلاميا سعوديا معروفا.
وأوضحت صحف كويتية أن السلطات سلّمت المملكة الشاعر والإعلامي فايز بن دمخ، قبيل أيام من افتتاحه قناة "الجزيرة العربية".
وكان فايز بن دمخ بيّن أنه يهدف إلى أن تظهر القناة بشكل حيادي، بعيدا عن التظليل والتجييش الإعلامي.
وجاء تسليم ابن دمخ بعد أيام من إعلان وزارة الإعلام
الكويتية مداهمتها فيلا، ومصادرة أجهزة ومعدات فنية خاصة بعمليات التسجيل والإنتاج الإعلامي تابعة لقناة "
الجزيرة العربية"، التي أعلن ابن دمخ عنها، وأنها ستبدأ البث في أيلول/ سبتمبر الجاري.
يشار إلى أن
فايز بن دمخ يشغل منصب رئيس مجلس إدارة مجموعة رواسي الإعلامية، وهو من الشعراء النبطيين المعروفين.
ولم تمنح وزارة الإعلام الكويتية أي ترخيص لقناة "الجزيرة العربية"، وبرّرت إيقاف القناة قبل بدء بثها الرسمي بـ"تدخلها بشؤون دول أخرى".
وتتهم وسائل إعلام سعودية شخصيات كويتية -لم تسمّها- بالوقوف خلف ابن دمخ ودعمه؛ من أجل تكوين منبر إعلامي جديد يهاجم
السعودية.
فيما يقول أنصار فايز بن دمخ إن تسليمه للسعودية غير مبرر، لا سيما أنه أعلن عدم نيته بث القناة من داخل الكويت؛ كي لا يتسبب لها بالإحراج.