قالت مواقع
إيرانية، الأحد، إن السفير
القطري في إيران استأنف عمله في مقر السفارة القطرية في طهران، بعد إعلان وزارة الخارجية القطرية قرار عودة سفيرها إلى طهران.
وأوردت أن
السفير القطري في إيران علي بن أحمد علي السليطي، بدأ عمله منذ أمس السبت، وذلك بعد ما يقرب من عامين على سحبه، إثر اقتحام متظاهرين للسفارة السعودية وقنصليتها في إيران، وهو الأمر الذي يعد تطورا مرتبطا بالأزمة الخليجية الحالية.
وكانت وزارة الخارجية القطرية أعلنت، الخميس الماضي، عودة سفيرها لدى طهران لممارسة مهامه الدبلوماسية.
وأعلنت الوزارة أنها تتطلع إلى "تعزيز العلاقات الثنائية مع إيران في كافة المجالات".
ورغم أن دول الحصار كان من بين أهم الأسباب المعلنة لديها لمقاطعتها قطر، العلاقات التي تربط الأخيرة في إيران، إلا أنها لم تجر أي إجراءات مماثلة لما طبقتها على قطر من حصار بري وجوي وبحري.
من جهته، علق المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام
قاسمي، على عودة السفير القطري للممارسة مهامه الدبلوماسية، بالقول إن "إعادة السفير القطري إلى طهران قرار منطقي وإيجابي".
وقال: "لطالما أكدنا أن سياسة إيران المبدئية قائمة على أساس تطوير العلاقات مع دول الجوار كافة".
وأعرب قاسمي عن استعداد بلاده "لبذل المزيد من الجهود الدبلوماسية لتسوية الخلافات وتبديد الغموض القائم بين بعض دول المنطقة".
اقرأ أيضا: هكذا علقت واشنطن على الأزمة الخليجية وعودة سفير قطر لطهران
يشار إلى أن دول الحصار وفي مقدمتها السعودية والإمارات، طالبت قطر بتخفيض التمثيل الدبلوماسي مع إيران، وإغلاق البعثات الدبلوماسية الإيرانية في قطر، وهو الأمر الذي ردت عليه الدوحة بأن على جميع دول المقاطعة القيام بهذا المطلب قبل أن تطالب دولة أخرى به، مؤكدة أن ما يتم هو "محاولة لفرض وصاية على سياستها"، و"النيل من سيادتها".