فتحت
كوريا الشمالية سدا على الحدود مع جارتها الجنوبية، دون سابق إنذار، ما تسبب في ارتفاع منسوب المياه في
نهر إمجين المتدفق نحو الجنوب بشكل خطير، حسبما نقلت وكالة "يونهاب" عن مسؤولين كوريين جنوبيين.
وأوضحت الوكالة الكورية الجنوبية أن الجيش في
كوريا الجنوبية رصد ارتفاع مستويات المياه في النهر، فيما لم ترسل بيونغ يانغ أي إنذارات بهذا الشأن.
وتابع المسؤولون أن منسوب المياه وصل لمستوى 5.97 أمتار تحت جسر بيلسونغ الواقع في أقصى شمال أراضي كوريا الجنوبية، مشيرين إلى أنهم يراقبون الوضع عن كثب.
وإذ وصل منسوب المياه تحت الجسر لمستوى 7.5 أمتار، تعتبر سيول أن الوضع دخل مرحلة الخطر، لأن الفيضان قد يهدد في أي لحظة المناطق السكنية المحاذية للنهر.
يشار إلى أن ستة مواطنين من كوريا الجنوبية، لقوا حتفهم عام 2009 عندما فتحت كوريا الشمالية السد بشكل مفاجئ. وبعد هذا الحدث وعدت بيونغ يانغ بعدم فتح السد دون إنذار مسبق. لكن آخر إنذار من هذا القبيل وصل كوريا الجنوبية في يوليو/تموز عام 2013.
جدير بالذكر أن كوريا الشمالية فتحت السد في الوقت الذي انطلقت فيها مناورات عسكرية جديدة للقوات الأمريكية والكورية الجنوبية بمشاركة 17500 جندي أمريكي وقرابة 50 ألفا من الجيش الكوري الجنوبي، وانتقدت بيونغ يانغ هذه المناورات التي ستستمر حتى 31 أب/ أغسطس، ووصفتها بأنها "بروفة للتوغل العسكري في الشمال".